أخبار

آباء جنود امريكيين قتلى يزورون شمال العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لوس انجليس : وصل سبعة اباء لعسكريين امريكيين قتلوا في العراق الى شمال العراق امس السبت فيما وصفه منظمون بأنها زيارة لم يسبق لها مثيل لمعرفة من اجل اي شيء مات ابناؤهم.

وقالت مؤسسة "موف امريكا فورورد" انه مع تراجع التأييد العام للحرب في الولايات المتحدة وصل الاباء السبعة وهم خمسة رجال وامرأتان الى اربيل في زيارة تستغرق سبعة ايام يأملون بان يلتقوا خلالها مع جنود امريكيين وعراقيين وزعماء حكوميين .

واضافت المؤسسة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها وتأسست عام 2004 "لم يحدث من قبل ابدا مثل هذه الزيارة المنسقة للعراق من قبل عائلات جنود قتلى."

وقالت ميلاني مورجان وهي مقدمة برامج حوارية محافظة ورئيسة مؤسسة "موف امريكا فورورد" ان "وسائل الاعلام الدولية تقدم للشعب الامريكي صورة محرفة للوضع في العراق يوما بعد يوم .وشعرنا ان الوقت قد حان للسماح لعائلات الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العراق ان يروا التقدم الذي احرز في العراق."

ولا يوجد حاليا جنود امريكيون في اربيل الواقعة في شمال العراق الذي يسيطر عليه الاكراد واحدى اكثر المناطق امنا في العراق.

وقال بعض الاباء انهم يأملون بانتهاء الحرب بعد مقتل ابنائهم. وقال اخرون في تصريحات ادلوا بها قبل مغادرة الولايات المتحدة انهم يريدون حمل رسائل تأييد للجنود الامريكيين .

وقال جون هولي الذي قتل ابنه ماثيو/21 عاما/ في انفجار قنبلة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2005 "اريد ان اري بنفسي ماالذي يمكن لامريكا ان تفعله لمساعدة العراقيين على مساعدة انفسهم."

واضاف هولي انه يريد ايضا "يجرب نفس المشاعر التي شعر بها ابنه..انه الى حد ما مثل السير في حذائه."

وقال مؤسسة "موف امريكا فورورد" ان هذه الرحلة خطط لها منذ عام وتم تمويلها بشكل كامل من مساهمات الاعضاء والمؤيدين.


مقتل جندي اميركي في العراق
إلى ذلك اعلن الجيش الاميركي اليوم الاحد ان جنديا اميركيا قتل بعد ظهر امس السبت في هجوم استهدف دوريته في غرب بغداد. ومعه يرتفع الى 2826 عدد الجنود الاميركيين الذي قتلوا في العراق منذ غزو هذا البلد في اذار/مارس 2003، حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام وزارة الدفاع الاميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف