أخبار

اعتقال متهمين بالتورط في اعتداءات 16 مايو بالمغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عيسى العلي من الدار البيضاء: أوقفت الشرطة الاسبانية، نهاية الأسبوع، بمدينة مليلية شخصين يشتبه بتورطهما في اعتداءات الدار البيضاء.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية الاسبانية أن الشخصين الموقوفين يشتبه في أنهما عضوان في ما يسمى "الجماعة الإسلامية المقاتلة المغربية"، وتحديدا إلى "مجموعات مهمتها توفير المساعدة اللوجستية للشبكات الإرهابية". ويتعلق الأمر، حسب المصدر نفسه، بكل من علي .أ (43 سنة)، المزداد بالمغرب والحامل للجنسية البلجيكية، ونور الدين البحري أ.م (31 سنة) المزداد بمدينة مليلية المحتلة. جاء اعتقال المتهمين، في إطار عملية "رالي"، بأمر من قاضي المحكمة الوطنية غارسون بالتسار (وهي أعلى محكمة جنائية في إسبانيا)، التي تتهمهما بـ "المشاركة في اعتداءات الدار البيضاء والإنتماء إلى تنظيم إرهابي".

وحجزت الشرطة الإسبانية، خلال مداهمتها لمقر سكنى علي.أ، مجموعة من الوثائق ومذكرات شخصية ومنظار وأجهزة معلوماتية. وتأتي هذه العملية، بعد أيام من إصدار النائب العام بالمحكمة الوطنية الإسبانية بيدرو روبيرا وثيقة وجهها إلى هيئة المحكمة طالب فيها بإنزال أقصى العقوبة على المغربيين العربي بن سلام وفيصل علوش المشتبه في وجود صلات لهم باعتداءات 11 آذار (مارس) الإرهابية. واتهم النائب في التقرير الموقوفين المغربيين بلعب دور إدارة الخلية والترويج لأفكارها، مشيرا إلى أن علوش وبن سلام "كانا مكلفين بتسيير باقي المجموعة ومنح دروس عن الإسلام الأكثر راديكالية، بغرض القيام بالجهاد ضد الكفار والصليبيين". وأضاف التقرير أنه "في تلك الجلسات كان يجري عرض أشرطة فيديو عن عمليات جهادية كان يقوم بها مجاهدون في أفغانستان والشيشان".

وحسب التحقيق القضائي، فإن هذه الخلية كان أسسها سنة 2003 مصطفى الميموني، المعتقل حاليا لدى السلطات المغربية على خلفية الاشتباه في صلته باعتداءات الدار البيضاء، في 16 أيار (مايو) عام 2003. وأشار التقرير إلى أن الإيديولوجية العقيدية ترتكز على الإيديولوجية السلفية الجهادية، وإلى جماعة المقاتلين الإسلاميين المغاربة، مشيرا إلى أن عناصرها اجتمعوا في تركيا، وبالضبط في إسطمبول في شباط (فبراير) 2003، حيث جرى الإعداد للاعتداءات التي شهدها المغرب، والاتفاق على توسيع "العمليات الجهادية"، إلى عدة دول منها إسبانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف