أخبار

مقتل 8 أشخاص على الأقل في انفجارين في الهند

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غواهاتي (الهند): قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب اكثر من 20 في انفجارين متزامنين في مدينة غواهاتي شمال شرق الهند اليوم الاحد، حسب الشرطة وشهود عيان. وذكرت الشرطة ان القنبلة الاولى انفجرت في سوق "فانسي بازار" الراقي وسط مدينة غواهاتي، اكبر مدن ولاية اسام المضطربة. وصرح راجان سنغ نائب رئيس الشرطة "وقع الانفجار الاول عند الساعة 18:40 مساء (13:40 تغ) وقتل ثلاثة اشخاص فورا فيما توفي اثنان اخران متاثرين بجراحهما اثناء نقلهما الى المستشفى".

واضاف ان اكثر من 20 شخصا اصيبوا بجروح خطيرة في الانفجار، مؤكدا ان السوق كانت مكتظة بالمتسوقين والباعة عند وقوع الانفجار. وقال "لقد عمت الفوضى والفزع، ونحن نقوم حاليا بنقل الجرحى الى المستشفيات".

كما لحقت اضرار بالعديد من السيارات في الانفجار الذي وقع في هذه السوق التي تباع فيها كافة أنواع السلع من الخضروات الى الالكترونيات والملابس. واكد ان ثلاثة اشخاص قتلوا في الانفجار الثاني الذي حدث في وقت متزامن في منطقة باثاركواري عند مشارف المدينة. واوضح "اصيب العديد بجروح لكن لا تزال تصلنا تفاصيل حول التفجير الثاني". وذكرت وكالة انباء "برس تراست اوف انديا" ان عدد الجرحى 25.

ونشرت قوات امن هندية في غواهاتي واغلقت جميع منافذ المدينة واطلقت عملية لتوقيف منفذي الاعتداء على ما افاد شهود عيان. واستخدمت الشرطة رافعات لنقل السيارات المتضررة والانقاض من القسم المدمر من المركز التجاري. ولم تعلن اي مجموعة متمردة ناشطة في اسام مسؤوليتها عن الانفجارين. واعلن سينغ ان الشرطة تشتبه بان جبهة تحرير اسوم الموحدة تقف وراء الانفجارين. وتنتشر في ولاية اسام، الغنية بالنفط والخشب والمتاخمة لبنغلادش وبوتان والصين وبورما، حوالى ثلاثين حركة تمرد مسلحة تطالب اما بحكم ذاتي او بالانفصال.

وخلال الشهر الماضي قتل نحو عشرة اشخاص بينهم جنود هنود في نحو عشرة تفجيرات في ولاية اسام. والاربعاء الماضي اجتمع المسؤولون الامنيون عن الولايات السبع الشمالية الشرقية ودعوا الى وضع استراتيجية مشتركة لمحاربة تهديد الحركات الانفصالية والتطرف الاسلامي العنيف في المنطقة. وتسبب التمرد في شمال شرق الهند بسقوط اكثر من 50 الف قتيل منذ استقلال الهند في 1947.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف