أخبار

عملية تفجيرية تستهدف الجيش الاسرائيلي في بيت حانون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: نجحت فلسطينية في اختراق حصار عشرات الآليات الحربية الإسرائيلية لشمال قطاع غزة ، وتفجير نفسها وسط مجموعة من قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة في بلدة بيت حانون التي تتعرض لهجوم عنيف منذ ستة أيام ، في حين خرجت المسيرات الحاشدة في أرجاء قطاع غزة للتعبير عن الفرحة بالعملية التفجيرية ، مطلقين الزغاريد وموزعين الحلوى على المارة.

وبحسب شهود عيان تحدثت إليهم إيلاف ، فان مروحيات إسرائيلية هبطت في البلدة بالقرب من مكان الانفجار الذي دوى صوته في ارجاء الضاحية الشمالية ، لنقل جرحى الجيش الاسرائيلي .

وقالت المصادر ذاتها ، ان الفلسطينية المحجبة فجرت نفسها وسط تجمع للجيش كان يهم بالدخول لاحدى المنازل بغرض تفتيشها والتنكيل باهلها ، دون تمكنهم من احباط العملية التفجيرية.

وأكدت مصادر مقاتلة في حركة الجهاد الإسلامي لـ"إيلاف" ، ان منفذة العملية هي "ميرفت مسعود" من مخيم جباليا وتنتمي لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد.

بدورها اعترفت إسرائيل بالعملية التفجيرية التي نفذتها فلسطينية ، زاعمة في الوقت ذاته بان الانفجار أصاب احد جنودها بجروح.

وكانت ريم الرياشي أول امرأة في صفوف حركة حماس تنفذ عملية تفجيرية في الرابع عشر من كانون ثاني "يناير" العام 2004 ، وسط تجمع للجيش الإسرائيلي في معبر ايرز شمال القطاع ، أسفرت عن مقتل أربعة جنود ، في حين نجحت ناشطات من حركة الجهاد تنفيذ عدة عمليات تفجيرية ، كان أكبرها عملية هنادي جرادات في مطعم مكسيم في حيفا .

وقد هدد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام ، في مقابلة حصريه مع "إيلاف" قبل ايام ، بشن عمليات تفجيرية نوعية إذا واصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الفلسطينيين ، مؤكدا في السياق ذاته ، بان الصواريخ الفلسطينية تطلق للرد على الجرائم الإسرائيلية التي تطال الحجر والبشر والشجر.

وتشن إسرائيل هجوما عسكريا عنيفا على شمال قطاع غزة ، حيث سقط أكثر من55 فلسطينيا وأصيب المئات بجروح متفاوتة في العملية التي أطلق عليها جيش الاحتلال "غيوم الخريف".

وأعلنت المجموعات الفلسطينية المقاتلة ، بان الأذرع العسكرية أعدت العدة بطريقة وأساليب جديدة لم يسبق لها مثيل ، مؤكدة بان هناك مفاجآت للجيش الإسرائيلي في حال أقدم على اجتياح قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف