أخبار

احد المراجع الشيعية الاربعة الكبار يؤيد اعدام صدام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : ايد احد المراجع الشيعية الكبار في العراق اية الله الشيخ بشير النجفي حكم الاعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين .. فيما دعا رجل الدين والسياسي العراقي عضو مجلس الحكم السابق السيد محمد بحر العلوم الى تنفيذ الحكم محذرا من ان أي تهاون في ذلك سوف يخلق ردة فعل لدى الشعب العراقي .

وفي اجابته على سؤال حول رايه بالحكم الصادر امس من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا في قضية الدجيل على صدام حسين بالاعدام شنقا حتى الموت عبر اية الله النجفي عن امله في ان يكون خطوة اولى لتطهير العراق من دنس العناصر الفاسدة والمفسدة وبادرة طيبة لق\طع دابر الظالمين .. وهنا نص الاجابة :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ , وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الارض وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ)
نرجو ا الله سبحانه أن يكون هذا العمل خطوة أولى لتطهير العراق من دنس العناصر الفاسدة والمفسدة وبادرة طيبة لقطع دابر الظالمين .
(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
مكتب سماحة اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي

معروف ان المراجع الشيعية الاربعة الكبار في العراق هم اضافة الى النجفي .. آيات الله السادة علي السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد اسحاق الفياض .

بحر العلوم : الاعدام مرحلة جديدة
دعا رجل الدين الشيعي عضو مجلس الحكم السابق السيد محمد بحر العلوم الى تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي السابق .

واشار في تصريح صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم الى انه اذا انتهت مسؤولية القضاء في نطق الحكم فان مسؤولية الدولة تبقى في تنفيذ هذا القرار الذي جسد فرحة الشعب في انهاء عهد الظلم والطغيان وان اي تهاون في عدم تطبيقه سوف يخلق ردة فعل لدى الشعب العراقي العظيم الذي انتصر في النهاية على رأس الافعى كما قال .
واعتبرالحكم باعدام صدام حسين انصافا لكل ضحاياه من العراقيين على اختلاف مكوناته وضحايا حروبه العبثية على شعوب الدول المجاورة وانتصارا لكل المظلومين . وقال ان الحكم انه شكل خطا فاصلا بين عهد اسود ماض وبداية مرحلة بناء جديد لعراق حر ديمقراطي تعددي اتحادي يسود فيه القانون وثقافة دولة المؤسسات والمساواة ترفرف في سماءه خفاقة راية الوحدة الوطنية .. وفيما يلي نص التصريح الصحافي :

بسمه تعالى
تصريح صحفي

عاش الشعب العراقي العظيم ويسقط الظالمون في مزبلة التاريخ
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
يسعدني ان ازف لكم التهاني القلبية في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي عبر وبكل صراحة وصمود عن ارادتكم العظيمة بحق المجرم الديكتاتور صدام حسين الذي جسد الدكتاتورية والفاشية في خلال حكمه الاسود. ولم يكن هذا الحكم الذي صدر بقوة وصلابة وايمان وعدالة من قضاة ادوا رسالتهم القضائية بنزاهة وواقعية متلمسين كل جوانب العدالة في مثل هذه المحاكمة الخطيرة الا ليمثل نقلة نوعية في نزاهة واستقلالية القضاء العراقي في ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الوطن العزيز.
ان هذا الحكم العادل بحق المجرم وزبانيته يعتبر انصافا لكل ضحايا الجلاد من ابناء شعبنا العظيم على اختلاف مكوناته وضحايا حروبه العبثية على شعوب الدول المجاورة وانتصارا لكل المظلومين وانه خطا فاصلا بين عهد اسود ماض وبداية مرحلة بناء جديد لعراق حر ديمقراطي تعددي اتحادي يسود فيه القانون وثقافة دولة المؤسسات والمساواة ترفرف في سماءه خفاقة راية الوحدة الوطنية.
واذا انتهت مسؤولية القضاء في نطق الحكم فان مسؤولية الدولة تبقى في تنفيذ هذا القرار الذي جسد فرحة الشعب في انهاء عهد الظلم والطغيان وان اي تهاون في عدم تطبيقه سوف يخلق ردة فعل لدى الشعب العراقي العظيم الذي انتصر في النهاية على رأس الافعى وبطانة السوء ونهمس في اذانهم قول الشاعر:
وضيّق الحبل واشدد من خناقهم
فربما كان في ارخاءه ضرر

عاش الشعب العراقي البطل وعاشت انتصاراته ويسقط الظالمون في مزبلة التاريخ))

بغداد 6 شوال 1427 - 5 تشرين الاول/اكتوبر 2006

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف