أخبار

الأميركيون يحسمون اليوم مصير الغالبية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العراقأهم محاور حملة الانتخابات النصفية للكونغرس:
الأميركيون يحسمون اليوم مصير الغالبية


الغارديان : صدام سلاح بوش الوحيد

الديمقراطيون يتطلعون للفوز على الجمهوريين

رايس: واشنطن لم تتدخل في محاكمة صدام

الناخبون الاميركيون يدلون بأصواتهم غدا

الديمقراطيون قد يحققون مكتسبات مهمة

النظام السياسي الأميركي

غالبية الأميركيين ترغب في فوز الديمقراطيين

استطلاع: بوش أخطر شخص في العالم

انتخابات مجلس الشيوخ مقدمة لحملة هيلاري كلينتون الرئاسية

بوش يحض المحافظين على التصويت لمصلحة الجمهوريين

محاولة لتحسين موقف الجمهوريين في الانتخابات

كلارك يشجب الحكم على صدام حسين قبل الانتخابات الاميركية

زانا الخوري من كولورادو: حرب العراق وتراجع شعبية بوش وفضائح الفساد المالي والجنسي التي طالت المعسكر الجمهوري خلال السنوات الأخيرة تشكل المحاور الأساسية التي يعتمد عليها الديمقراطيون للفوز لأول مرة منذالعام 1994بالمقاعد الجمهوريةفي مجلسي النواب والشيوخفيمعركة الانتخابات النصفية للكونغرس التي يخوضها الحزبان اليوم في الولايات الـ50 الأميركية. ويحسم الناخبون الاميركيون اليوم مصير معركةاحتدمت خلال الأسابيع الماضية في"استطلاعات الرأي" التي كانت تعكس تقدماللديمقراطيين، بالرغم من أن الجمهوريين تمكنوا من تقليص الهوة بين الجانبين خلال اليومين الماضيين.

ويفيد آخر استطلاعات الرأي ان الديموقراطيين يتصدرون نوايا التصويت في هذه الانتخابات التي تبدأ في الساعة 11 ت غ.

ومع اقتراب ساعة الحسم، ترتفع أصوات المنافسين داعية الناخبين للتوجه الى صناديق الاقتراعبالرغم من تأكيد أحد المسؤولين عن الحملات الانتخابية للديمقراطيين خلال تصريح صحافي "انه من المتوقع مشاركة كثيفة لأنصاره فيما يتوقع مشاركة 48 % فقط من الناخبين الجمهوريين". وحتى يحصلوا على الاكثرية، يتعين على الديموقراطيين الفوز بـ15 مقعدا على الاقل في مجلس النواب وستة مقاعد في مجلس الشيوخ ومن دون ان يخسروا اي مقعد.

وبالرغم من تراجع نسبة فوز الديمقراطيين قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، يتوقع سيطرت الحزب الديمقراطي على مقاعد مجلس النواب الأميركي الذي يتألف من 435 مقعداً. ويرى محللون إن الديمقراطيين قد يفوزون بأكثر من 15 مقعداً وهو عدد المقاعد المطلوبة للسيطرة على المجلس.

أما فيما يتعلق بمجلس الشيوخ الأميركي، فإن الاستطلاعات تشير إلى احتدام المعركة بين المعسكرين وصعوبة اقتحام الديمقراطيين للمجلس حيث هم بحاجة لكسب 6 مقاعد ليتمكنوا من قلب المقاييس في وقت يسيطر الجمهوريون على 55 مقعدا من أصل المقاعد الـ100 للمجلس.

ويشكل موضوع حرب العراق المحور الأساسي للانخابات التي تخوضها الولايات المتحدة. وتقول المواطنة ماري كلارك إن "الجمهوريين اخفقوا في حربهم في العراق، أولادنا هم ضحية سوء تخطيطهم وكذبهم، قالوا إن حرب العراق هي لبسط الديمقراطية وقمع نظام صدام حسين أما الواقع فمختلف". ويضيف زوجها "صحيح ان الديمقراطيين لم يطلعونا على خطتهم بالنسبة للانسحاب من العراق لكن الجمهوريين هم المسؤولين عن اخطائهم، و سيحاسبون".

ولملء المقاعد الـ 435 في مجلس النواب، تبدو الانتخابات متقاربة جدا في حوالى 40 دائرة. وتبدو مقاعد في مجلس الشيوخ يشغلها جمهوريون حتى الان، في متناول الديموقراطيين في اوهايو وبنسلفانيا ورود ايلاند ومونتانا. وستشهد ميسوري وفيرجينيا منافسة حادة.

واذا ما تعادلت المقاعد بين الديموقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، يحتفظ الجمهوريون بالأكثرية بفضل الصوت المرجح لنائب الرئيس ديك تشيني الذي هو ايضا رئيس مجلس الشيوخ.

وسيدلي الرئيس جورج بوش وزوجته بصوتيهما في الساعة 15:30 تغ في ثكنة رجال الاطفاء في معقلهما بكروفورد.

وينتخب الأميركيون اليوم كامل أعضاء مجلس النواب الـ435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ (مئة) و36 من أصل 50 من حكام الولايات.
ومن الولايات التي ستختار حاكما جديدا، تكساس وفلوريدا ونيويورك وكاليفورنيا، حيث يبدو الممثل السابق ارنولد شوارزنيغر الاوفر حظا للاحتفاظ بمقعده.

كما سيتم التصويت في بعض الولايات الأميركية على مشاريع قوانين تتناول موضوع الهجرة وشرعنة تدخين حشيشة الماريغوانة وزواج المثليين جنسيا وتحديد الحد الأدنى للأجور وغيرها من المواضيع التي شكلت مع موضوع العراق محاور الحملات الانتخابية التي قام بها المرشحون خلال الفترة الاخيرة.

واعتبرت هذه الحملات الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة حيث كان المرشحون يتنافسون عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة على مدار الساعة مدافعين عن آرائهم و داعين المواطنين لانتخابهم.

ويبدأ الكونغرس الجديد اعماله مطلع كانون الثاني(يناير). وإذا كانت حرب العراقالتي قتل فيها اكثر من 2800 جندي أميركي -المحور الأساسي للانتخابات النصفية التي تشهدها الولايات المتحدة اليوم، وإذا كانت استطلاعات الرأي ترجحفوز المعسكر الديمقراطي، فان التساؤلات التي تبقى رهن المرحلة المقبلة للإجابة عليها تدور حول ما إذا كان فوز الأزرق سيدفع بسحب القوات الأميركية من العراق، ومتى؟ وما هو مصير رئاسة الجمهورية وكيف سيكون التعايش بين الطرفين؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف