أخبار

جلسات التشاور بعيون مواطنين لبنانيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


"كفى تكاذبًا والمهم نتائج مرجوة من اللقاء"
جلسات التشاور بعيون مواطنين لبنانيين

ريما زهار من بيروت: اجتمع النواب والوزراء في جلسة التشاور أمس، فالتقى خصوم الماضي والمستقبل على طاولة واحدة، بعدما كانوا يتراشقون العبارات والكلمات الجارحة واتفقوا على هدنة إعلامية، فهل يثق بهم الناس مجددًا؟ ماذا يقول المواطن اللبناني العادي الذي سئم الشعارات والذي بات همه الاوحد ان يعيش في بلده بسلام ويؤّمن قوته اليومي لعائلته؟
تعتبر هدى (ربة منزل) ان جلسات التشاور قد لا تفضي الى نتائج، لانهم في السابق أقاموا جلسة حوار ولم تكن النتائج مرجوة، وتتمنى في جلسة التشاور ان تكون النتائج كما يريدها الناس، لانهم ملوا من خطاباتهم، لان حالتهم الاقتصادية اصبحت مذرية وتعب اللبنانيون من كل هذه المواضيع، وتعتبر هدى ان هناك ضررًا كبيرًا على منطقة وسط بيروت وتمنت ان يتم نقل جلسات التشاور الى مناطق اخرى نائية ربما هكذا تتم إراحة اعصاب المتشاورين، وترحب بكل امر يكون هدفه تحسين الوضع واراحة الشعب، وعند الزعماء وعي اكثر من المراهقين الذين يتبعونهم ، وهؤلاء يثيرون مشاكل عدة في الجامعات، وتعتبر ان النزول الى الشارع لا يخدم مصلحة احد من الافرقاء لان الجميع خاسرون، والشعب هو الخاسر الكبير.

امل
تأمل هبة (موظفة في شركة) ان تؤدي جلسات التشاور الى نتيجة مرجوة لكن اذا بقي الجميع متخاصمين لن نصل الى اي نتيجة، عن لقاء العماد ميشال عون ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع فتعتبره اتى بعد سنوات من الحروب وكأن لا احد يتعلم من اخطائه، يجب ان يعمل الجميع لمصلحة البلد والا يجب ازالة كل الاحزاب من لبنان، لان الاحزاب وجدت لمساعدة الوطن وليس لخرابه، وتعتبر ان المظاهرات ليست الا تعبيرًا عن الذات، وطالما ان اللبناني غير مرتاح للوضع سيعبر عن رأيه، وجلسات التشاور هذه اذا لم تصل الى نتائج فإن الشعب سيعطي آراءه في الشارع، خصوصًا وان الآراء لا تؤخذفي الاعتبار.
"ضحك على الناس"
رانيا(صحافية) تعتبر ان جلسات التشاور تأتي ضمن اطار "الضحك على الناس" ولا تؤمن بأنها قد توصل الى حلول لان الجميع مجتمعون غصبًا عنهم، والجميع محتقنون، وفي المرة الماضية انتهى الحوار بحرب، ولا احد يعلم بماذا سينتهي هذا الحوار، عن لقاء جعجع وعون فتعتبر ان هناك مشكلة ويجب حلها والكل يقف على مطالبه ورأيه، ولا يفكرون بمصلحة البلد بل بمصالحهم الشخصية، وتؤكد انه سيتم توسيع الحكومة والكل سيعمد الى تحسين وضعه، وتعتبر ان الزعماء يلعبون باللبنانيين ويسيرونهم على طريقتهم.
بناء لبنان
رندة(ربة منزل) تؤكد ان جلسات الحوار تأتي ضمن ايجابيات عدة، لانهم يلتقون للمرة الثانية، ونأمل ان يكون هذا اللقاء حول الافكار والمواقف لان البلد تعب ونريد خلاصًا له، ونأمل ان يكون اللقاء حول الوطن والا يكون محوره اشخاصًا، لانني اعتقد ان الناس سئموا ولا يريدون بالتالي ان يصبحوا قطيعًا وراء راع، بل يهمنا ان يكون الراعي رئيس جمهورية ينتخبه الشعب، للمحافظة على الوطن الذي يعتبر ارضنا ووطننا ويضمنا جميعنا.
عن لقاء جعجع وعون تقول رندة إن كل لقاء وفاقي ندعمه لان الانشقاق والانقسام لا يفيد البلد، ونأمل في ان يتم جمع الشباب، ربما لا احد افضل من الآخر، لا عون او جعجع، لكن يجب توحيد المواقف لجمع الشباب الذين يتحمسون بدون اي تفكير، فقط بمجرد انهم يلحقون اسمًا.
نأمل من المرشدين الذين يجرون الناس والشباب وراءهم ان يحمسّوا الشباب للمحبة والوفاق بين الاحزاب، ونأمل أن تتوحد الاحزاب تحت شعار لبنان الواحد.
وتضيف رندا:" الامور متوقفة بحسب عناد الزعماء وطروحاتهم الشخصية، ويجب النظر إلى مصلحة الوطن فقط.
يجب ان نبني وطنًا مستقرًا يحضن شعبه، وبرأيها فإن جلسات التشاور من خلال الحوار تؤدي الى انخفاض نسبة الشغب، وعندما تصل الكلمة لا لزوم للشارع.

لبنان كما في العراق
طوني(يعمل في شركة) يعتبر ان جلسات التشاور يجب ان توصل الى نتيجة لتخفيف الاحتقان الذي تصاعد قبل ان يدخل الجميع الى جلسة الحوار، هناك ضغط خارجي كي يتم الوصول الى نتيجة، والا سيحصل في لبنان كما في العراق، لكن يبدو ان الامور جارية كما يأمل اللبنانيون.
عن لقاء عون وجعجع يعتبر انه كان يجب ان يحصل منذ امد بعيد، وبرأيه سيعود الناس الى الشارع مجددًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف