أخبار

الخارجية اليمنية توضح أسباب استدعاء دبلوماسييها من ألمانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


محمد الخامري من صنعاء : قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ابوبكر القربي أن استدعاء وزارته للدبلوماسيين اليمنيين من السفارة اليمنية في برلين كان بسبب شكوى تلقتها الوزارة من الخارجية الألمانية التي قال أنها طلبت من السفارة اليمنية ببرلين ترحيل يمنيين كانوا قد طلبوا حق اللجوء إلى ألمانيا بمزاعم أنهم صوماليون ولا يملكون وثائق سفر، ودخلوا الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية.
وأضاف الدكتور القربي أن السفارة اليمني في برلين طلبت من الخارجية الألمانية توضيحاً وإثباتاً يدل على أن أولئك الأشخاص الذين تقدموا بطلب اللجوء يحملون الجنسية اليمنية قبل ان تقوم بترحيلهما ، إلا أن الخارجية الألمانية اعتبرت ذلك الطلب او الاستفسار إعاقة لأداء عملها وبالتالي قامت بتقديم طلب إلى الخارجية اليمنية بترحيل الموظفين علي الثور "القنصل اليمني في فرانكفورت" ومحمد الرعيني "ملحق دبلوماسي في السفارة اليمنية ببرلين" ولهذا تم استدعائهم.
وقالت مصادر إعلامية يمنية أن هذا الخلاف بين ألمانيا واليمن جاء قبل انعقاد مؤتمر الحوار السياسي اليمني الأوربي السنوي الذي سيعقد أواخر نوفمبر الجاري.
كما أنه سبق اجتماعات اللقاء التشاوري الموسع للجنة اليمنية الألمانية برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي ، ومسؤول التعاون بوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنموي مع اليمن أنيتا فريك.
ومع مخاوف يمنية من تأثير شكوى الخارجية الألمانية على التعاون اليمني الألماني، فقد قالت مصادر الخارجية أن الأمر قيد البحث.
ويبحث الوزير اليمني والمسؤولة الألمانية التعاون الثنائي في مجال المياه والتربية والصحة وتطوير وتنشيط القطاع الخاص، وكذلك تعثر المشاريع المدعوة ألمانيا في المدن الثانوية في بعض المحافظات.
وأكد وزير التخطيط لوكالة الأنباء اليمنية سبأ حرص اليمن على تعزيز وتوسيع مجالات التعاون مع ألمانيا، التي قال إنها "في مقدمة المانحين الرئيسين لليمن خلال الـ30 عاما الماضية".
وتوقع وزير التخطيط والتعاون الدولي أن تكون ألمانيا في مقدمة الدول التي ستدعم اليمن خلال مؤتمر المانحين الذي سيعقد بلندن منتصف نوفمبر الجاري..
وطالبت المسؤولة الألمانية في الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام الحكومة اليمنية ترجمة برنامج الإصلاحات على أرض الواقع.
وكانت مجلة " دير شبيغل" الألمانية قالت أن الثور والرعيني غادرا ألمانيا بعد أن تأكد تحقيق ألماني أنهما أعاقا ترحيل قرابة (100) من طالبي حق اللجوء في ألمانيا بعد رفض طلباتهم.
وأشارت المجلة إلى أن السلطات الألمانية تنصتت على المكالمات الهاتفية للقنصلية اليمنية في "فرانكفورت" للحصول على دليل ضد المسؤولين.
وأضافت: إن وثيقة حكومية ألمانية تتهم (29) دولة من بينها مصر، والصين، والجزائر، وكوبا، وباكستان بعرقلة طرد مواطنيها عن طريق عدم تزويدهم بوثائق هوية سارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف