إنشاء وقفية الكويت للدفاع عن الرسول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مطالبة نيابية بقطع العلاقات مع الدنمارك
إنشاء"وقفية الكويت" للدفاع عن الرسول
الكويت من فهد العامر: طالب مجلس الامة الكويتي حكومة بلاده بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدنمارك "بسبب الحملات المتواصلة لوسائل الاعلام في الدنمارك التي يتعرض لها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم". وبعد مناقشات مطولة لاعضاء المجلس، لم تجد معارضة من الحكومة ، قدمت توصيات عدة منها انشاء صندوق باسم "وقفية الكويت" بقيمة 45 مليون دولار هدفه الدفاع عن الرسول، كما قدمت توصية تلزم المكاتب الاعلامية الكويتية في الخارج باستخدام كافة الاساليب الاعلامية ومنها استئجار ساعات في القنوات الفضائية للدفاع عن الرسول والتعريف بالاسلام ، كما اوصى الحكومة تقديم رسائل الى دول عدة توضح استياء الشعب الكويتي من الهجوم المتواصل على الدين الاسلامي.واوصي ايضا بان تنقل جلسة مجلس الامة في القناة الفضائية الكويتية وترجمتها الى اللغة الانجليزية لكي يسمع العالم رأي الشعب.
وقال النائب خالد العدوه - سلفي- ان"قداسة البابا ينال من الرسول الكريم والاتحاد الاوروبي المجرم لا يعرف حقوق الانسان، فنحن في زمن الصهيونية وليس زمن العلمنة بل صهينة العالم واميركا في رقبة الصهاينة" . وأضاف "ان الاتحاد الاوروبي يقبل احذية الصهاينة وحينما تحدث المفكر الفرنسي روجيه جارودي عن الهولوكوست اقتادوه للمحكمة وضربوا الحريات بعرض الحائط " .وتساءل العدوة "ماذا نريد من دول تشجع شعوبها على المثلية والشذوذ الجنسي". اما النائب عدنان عبد الصمد - شيعي - فطالب حكومة بلاده بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدنمارك، لافتا الى ان هذا الاجراء يجعلنا نشعر بان لدينا كرامة. و قال النائب الدكتور ضيف الله بورمية - سلفي - ان علينا ان نطالب العالم الاسلامي برمته بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الفاتيكان، متسائلا كيف لا يهتز المسلمون لهذه الاساءات المتكررة. وقال اننا دعينا لتظاهرة امام احدى الكنائس في الكويت وتوقعنا ان يأتينا الالاف ولكن فوجئنا ان الحضور لايتجاوز المئات!. وقال ان بوش ذكر في خطابه بعد 11 سبتمبر(ايلول) ان هذه حرب صليبية لافتا الى ان الامر لم يصدر فقط من الفاتيكان بل من الغرب ايضا .
ورد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح على ملاحظات النواب قائلا ان الخارجية دافعت عن الرسول ونقول للنواب خذوا راحتكم، مشيرا الى ان التطاول علي الرسول هو انتهاك لحقوق الانسان وتحريض على الكراهية بين الشعوب. وأضاف انه ابلغ وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان عليها ان تتبنى تشريعا تصدره الامم المتحدة يجرم اي شخص يدعو إلى الكراهية والتفرقة بين الشعوب، وكشف وزير الخارجية الكويتي عن توجه لدى الدول الغربية يهدف الى محاربة الدين الاسلامي في اوروبا برمتها، والكويت اتخذت خطوت سليمة للاحتجاج على هذه التصرفات، مضيفا: قمنا باستدعاء سفير الدنمارك في السعودية وابلغناه احتجاجنا كما قمنا بتأخير تقديم اوراق اعتماد سفيرنا في الدنمارك.
واعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبد الهادي الصالح ان "الاساءات للاسلام لا تزيده الا رونقا واشراقا ولا تزيد المسلمين الا ثباتا". واضاف ان التوصيات التي تقدم بها النواب ستكون محل اهتمام وتقدير مؤكدا ان الحكومة حريصة على التوعية بصورة الاسلام الحقيقية من خلال عقد المؤتمرات والمشاركة فيها بفاعلية.