أخبار

محامون لملاحقة رامسفلد امام القضاء بتهمة التعذيب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عواصم:اعتبرت مجموعة من المحامين الذين يدافعون عن المعتقلين في غوانتانامو (كوبا) الاربعاء، ان استقالة وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد تجعل من الممكن ملاحقته امام القضاء بسبب دوره في التعذيب.وفي تصريح قال مايكل راتر رئيس مركز الحقوق الدستورية "كان واحدا من مهندسي البرنامج الاميركي للتعذيب. لذلك انا مسرور فعلا باستقالته"مضيفا ان رامسفلد "هو الذي اجاز مجموعة من وسائل التعذيب في غوانتانامو واستخدام الكلاب للاذلال الجنسي ...".

ويستعد مركز الحقوق الدستورية وبضع منظمات للدفاع عن حقوق الانسان لرفع شكوى بتهمة التعذيب ضد رامسفلد واخرين امام محكمة المانية، باسم مبدأ القضاء الدولي الذي اجاز الملاحقات ضد بينوشيه في اسبانيا. واوضح راتر ان استقالة رامسفلد تحرمه من امكانية الاستفادة من الحصانة "وتفتح امكانية ملاحقته ورفع شكاوى ضده في الولايات المتحدة وفي الخارج".وسبق ان بدأت اجراءات ضد رامسفلد باسم معتقلي غوانتانامو في الولايات المتحدة، لكن راتر اعتبر ان الفرص المتاحة حتى تؤدي الى نتيجة ضئيلة جدا.

برودي: رحيل رامسفلد سيسرع التغيرات في العراق

اعلن رئيس الحكومة الايطالي رومانو برودي اليوم ان استقالة وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد غداة فوز الديموقراطيين بالانتخابات التشريعية "ستسرع التغيرات" في السياسة الاميركية في العراق.وقال برودي لمحطة "راي" الحكومية ان "مسالة العراق فرضت نفسها بشكل قوي الى جانب المسائل الداخلية. وحتى لو ان السياسة الاميركية (في العراق) كانت بدأت تتغير، الا ان هذه الاستقالة ستسرع هذه التغيرات".

واضاف رئيس الحكومة الايطالي "ان استقالة رامسفلد فور الاعلان عن نتائج التصويت يعطي معنى خاصا لهذه الانتخابات". واوضح "سنرى في الايام المقبلة ما هي الخطوط العريضة" للسياسة الاميركية في العراق.

وصباح اليوم الاربعاء، اعلن برودي ان خسارة الجمهوريين في الانتخابات التشريعية الاميركية لمنتصف الولاية يعود سببها "بشكل رئيسي" الى الحرب في العراق. وتوقع رئيس الوزراء الايطالي بأن تفتح نتائج الانتخابات مرحلة جديدة في السياسة الأميركية تتسم بحزازية أقل وتعاون اكبر" داخليا وغربيا".

وقال في هذا الصدد أن جورج بوش "سيبدأ في المرحلة المقبلة سلوكا تفاوضيا مع الديمقراطيين داخل الولايات المتحدة ومع أوروبا". واضاف ان هذا التعاون بدأ بالفعل في لبنان حيث تحظى المهمة الدولية التي تتصدرها ايطاليا في اليونيفيل المعززة ب"دعم قوي من جانب الادارة الأمريكية". واوضح "اعتقد اننا سنواصل هذا التعاون المفيد لنا وللولايات المتحدة". وعزا نتائج الانتخابات الى "سياسة الرئيس جورج بوش في العراق".

من جهته، اعلن وزير الخارجية الهولندي بين بوت مساء اليوم ان استقالة وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ستسهل المشاورات حول العراق بين الرئيس جورج بوش والكونغرس الذي بات ذات غالبية ديموقراطية.وقال متحدث باسم بوت لوكالة الانباء الهولندية ان "رامسفلد كان تجسيدا للسياسة (الاميركية) ازاء العراق. واضاف انه "مع تعيين مسؤول جديد، سيكون من السهل اكثر التوصل الى اتفاقات جديدة مع الكونغرس".واضاف المتحدث ان الاستقالة لم تكن موضع استغراب بوت، باعتبار ان هذه المسالة "مطروحة منذ اسابيع في واشنطن".

شافيز سعيد بهزيمة بوش

هذا و ابدى الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز اليوم سروره ب"الهزيمة" التي مني بها الرئيس الاميركي جورج بوش في الانتخابات البرلمانية الثلاثاء.وقال خلال لقاء مع الصحافيين الاجانب "انها هزيمة للولايات المتحدة ورئيس الولايات المتحدة".

واوضح انه استعار هذه العبارة من محلل اميركي كان يعلق على الهزيمة الكبيرة للجمهوريين في مجلس النواب، وعلق شافيز حول هذه العبارة "هذا يعني ان مواطني الولايات المتحدة لديهم ايضا عقل وضمير".

وتحدث شافيز الذي تحول في الاعوام الاخيرة الخصم اللدود لواشنطن عن "تصويت هدفه بلا شك معاقبة الادارة الاميركية: ضد الحرب في العراق والفساد والفضائح التي تورطت فيها الحكومة الاميركية".

ورأى ان الناخبين الاميركيين ارادوا بذلك معاقبة "سحق الشعب عبر قانون باتريوت (لمكافحة الارهاب) الذي يسمح للرئيس وجهازه بمراقبة وملاحقة واعتقال اي شخص بناء على شبهة الارهاب من دون محاكمة مسبقة". واكد شافيز ان ادارة بوش تمارس "الارهاب ضد شعبها".

وكرر شافيز الذي يحكم فنزويلا منذ عام 1999 ويخوض في 3 كانون الاول/ديسمبر معركة رئاسية لولاية جديدة من ستة اعوام تنديده بالحرب في العراق.وقال ان الحكومة الاميركية "تنفق نحو مليار دولار على السلاح والقنابل والاجتياحات والقتلى لكنها عجزت، رغم كل مواردها، عن تفادي مأساة الاعصار كاترينا ثم تخلت عن ملايين من مواطنيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف