أخبار

الحكومة الكندية مدعوة الى استخلاص العبر من الانتخابات الأميركية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مونتريال: اعرب قادة للمعارضة الكندية عن املهم امس الاربعاء في ان تؤدي هزيمة الجمهوريين الاميركيين الى تغييرات في السياسة الخارجية الكندية المنسوخة كما يقولون عن سياسة واشنطن.وقال زعيم المعارضة الليبرالية بيل غراهام، في وقت لم يعلق رئيس الوزراء المحافظ ستيفن هاربر على نتيجة الانتخابات الاميركية، "لم يكن الاميركيون يؤيدون توجه ادارة بوش".ودعا غراهام الكنديين الى استخلاص العبر "على صعيد السياسة الخارجية والى اعتماد سياسات لا تتعرض للانتقاد للاسباب نفسها".

من جانبه، اعتبر رئيس الحزب الديموقراطي الجديد جاك لايتون ان نتيجة الانتخابات الاميركية تشكل "رسالة قوية" عن الاستياء الذي تثيره السياسة الخارجية لجورج بوش "وهي سياسة يقتدي هاربر بها". واضاف لايتون الذي يدعو حزبه الى عودة ال 2500 جندي كندي المنتشرين في جنوب افغانستان في اطار مهمة حلف شمال الاطلسي، "نأمل في ان يغير هاربر توجه سياسته، في افغانستان على سبيل المثال". وقد قتل 42 جنديا كنديا منذ 2002 منهم 34 هذه السنة.

وتعليقا على استقالة وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد، اشار غراهام الى وجود "استياء شامل حيال طريقة خوض الحرب في العراق". وقال "نحرص كثيرا على استخلاص العبر الضرورية من العراق ... بحيث لا نصل الى النتيجة نفسها في افغانستان".واعتبرت الحكومة الكندية ان الانتخابات الاميركية "لن تؤثر ابدا على مشاركتنا في المهمة التي وافقت عليها الامم المتحدة في افغانستان".

وفي كيبيك، اعرب زعماء من هذا الاقليم الناطق اللغة الفرنسية، عن تخوفهم من ان يترجدم فوز الديموقراطيين تناميا للنزعة الحمائية يمكن ان تؤثر على الاقتصاد في كيبيك.واكد رئيس الوزراء الليبرالي في كيبيك جان شاريست "اذا تبين ان ثمة اتجاها الى النزعة الحمائية فمن الضروري ان نتحلى بأقصى درجات اليقظة".

وقال رئيس كتلة كيبيك جيل دوسب "هذا ما كان يحصل دائما وهو ان الديموقراطيين هم الاشد ميلا الى الحمائية". لكنه اضاف "لم تحصل تغييرات كبيرة في السياسة" التجارية مع الجمهوريين.واكد السفير الاميركي في كندا ديفيد ويلكينز ان هذا التخوف لا مبرر له. واضاف "لا اعتقد ان نتيجة الانتخابات ستؤثر على كندا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف