أخبار

البعث العراقي: سنواصل القتال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالباني : حرية الصحافة في العراق لا مثيل لها

أسامة مهدي من لندن: نفى حزب البعث العراقي ان يكون قائده الحالي عزة الدوري قد طلب من مقاتلي الحزب إلقاء السلاح وأكد انه سيواصل العمل المسلح حتى الاستقلال الكامل واستعادة العراق سيادته وحرية شعبه.

وقال ناطق رسمي باسم قيادة قطر العراق لحزب البعث في تصريح أرسلت نسخة منه الى "إيلاف" اليوم ان ما نقلته تقارير من "اكاذيب حول طلب المجاهد عزة الدوري امين سر القطر وكالة من المقاتلين البعثيين إلقاء السلاح ما هو الا جزء من الحملة الاميركية على المقاومة والبعث وظيفته الاساسية إرباك الصفوف وتشويه صورة البعث والتمهيد لدفع حزبيين سابقين للتحدث باسم الحزب". واضاف الناطق "ان الحزب لن يلقي السلاح وسيواصل العمل المسلح حتى الاستقلال الكامل واستعادة العراق لسيادته وحرية شعبه". وردا على توزيع بيان باسم القيادة القطرية الموقتة اوضح الناطق "ان هذه القيادة وهمية وان من اصدر هذا البيان وغيره هو الاستخبارات الاميركية التي اشترت انفارا ساقطين من مسيرة الحزب وليس لهم صلة به واخذت تستعملهم لبث الاشاعات التافهة التي، لا تصمد امام ادراك كل المناضلين البعثيين بأن للحزب قيادة شرعية تقود الحزب بجماهيره الواسعة ويمثلها امين سر القطر الاسير الرفيق صدام حسين ونائبه الامين الرفيق عزة الدوري".

واكد الناطق "ان اي اتصال بالاميركيين سواء في الاردن او غيره لا يمثل الحزب وربما قامت به عناصر لا صلة لها به ولا تمثله بأي حال من الاحوال وانما هي تتحرك بدفع من الاحتلال الذي يواجه الانهيار الكامل ويريد التمسك حتى بالقش لإنقاذ نفسه من خلال الاتصال بعناصر فاسدة وخانت الوطن بتحولها الى أداة بيد الاحتلال". وقال "ان الحزب بلغ الاميركيين واعلن ذلك على الملأ، من خلال اعلان التحرير والاستقلال، بان المفاوضات غير موجودة أساسا لأن الحزب رفض البدء فيها قبل إعلان الاحتلال قبول شروط المقاومة لذلك فان اي كلام عن اتصالات مع البعث ما هو الا تضليل ومجموعة اكاذيب".

ويأتي تصريح الناطق باسم البعث ردا على ما نشرته وكالة انباء الاسوشيتدبرس الاميركية امس الاول بان "الساعد الأيمن لصدام حسين عزة إبراهيم الدوري قد طلب من قادة حزب البعث الذين ما زالوا في العراق ايقاف الهجمات طبقا لمسؤولين حكوميين وبرلمانيين عراقيين إدّعوا معرفتهم بتلك التطورات ". والدوري هارب الان ومطلوب رأسه ب 10 ملايين دولار. وقد أكد أربعة مسؤولين في الحكومة والبرلمان العراقي على اطلاع على الجهود السرية للاتصالات ان نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري أمر قادة حزب البعث الذين ما زالوا في العراق بإنهاء الهجمات خلال اليومين الماضيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف