فرنسا تطالب اسرائيل بوقف تحليق طائراتها فوق لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قوات اليونيفل تداهم منازل في الجنوب ..والاهالي يحتجون
صور (لبنان)، باريس،القدس: طالبت فرنسا مجددا خلال استدعاء السفير الاسرائيلي في باريس الى وزارة خارجيتها، بوقف تحليق الطيران الاسرائيلي فوق لبنان الذي كاد يتسبب ب"حادث خطير" مع القوات الفرنسية العاملة في اطار قوة الامم المتحدة في جنوب لبنان. وتم نقل هذا الطلب الى السفير دانييل شيك الذي استدعي ظهرا الى وزارة الخارجية الفرنسية، على ما صرح الناطق باسم الوزارة جان باتيست ماتيي.
وقال ان وزير الخارجية فيليب دوست بلازي "عبر (للسفير) عن قلقنا البالغ ازاء مواصلة تحليق الطائرات الاسرائيلية فوق الاراضي اللبنانية". واضاف ان الوزير "ذكر باننا تجنبنا في اللحظة الاخيرة حادثا خطيرا في 31 تشرين الاول/اكتوبر حين قامت طائرات اسرائيلية بطلعات على علو منخفض فوق الكتيبة الفرنسية العاملة في اطار (قوة الامم المتحدة العاملة في لبنان) اليونيفيل".
وتابع المتحدث ان "دوست بلازي شدد على ضرورة ان توقف السلطات الاسرائيلية مثل هذه الاعمال". واضاف ماتيي انه "ليس على جدول الاعمال اي تعديل في قواعد الاشتباك لدى اليونيفيل"، مضيفا ان "هذه الاعتبارات تخضع لتقييم دائم من الدول المساهمة في اليونيفيل بالتعاون مع قسم عمليات حفظ السلام التابع للامم المتحدة".
واعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري الاربعاء ان الجنود الفرنسيين في القوة الدولية المعززة، كانوا في الفترة الاخيرة "على وشك" اطلاق النار على طائرات حربية اسرائيلية حلقت على علو منخفض فوق موقعهم في جنوب لبنان. من جهته اكد الجيش الاسرائيلي الخميس انه ليس على علم بمثل هذا الحادث.
تحليق جديد للطيران الاسرائيلي فوق لبنان
وكان اعلن الجيش اللبناني ان الطيران الاسرائيلي انتهك من جديد اليوم الخميس المجال الجوي اللبناني في الوقت الذي جددت فرنسا دعوتها الى وقف تحليق الطائرات الاسرائيلية فوق لبنان والذي كاد ان يتسبب في "حادث خطير" مع جنود حفظ السلام الفرنسيين كما افاد مصدر في الشرطة اللبنانية. وجاء في بيان لقيادة الجيش - مديرية التوجيه "تماديا في تعدياتها وانتهاكها لمضمون القرار 1701، اخترقت 12 طائرة اسرائيلية معادية عند الساعة 25،12 من ظهر اليوم، الاجواء اللبنانية".
واوضح ان المقاتلات الاسرائيلية ال12 حلقت على علو مرتفع فوق بلدة الناقورة الساحلية، مقر القيادة العامة لقوة الطوارىء الدولية في لبنان (يونيفيل) بالقرب من الحدود مع اسرائيل قبل ان تتجه شرقا نحو البقاع حيث حلقت فوق منطقتي بعلبك والهرمل، ثم فوق منطقتي طرابلس وعكار. وقد انتقد المجتمع الدولي بشدة استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للمجال الجوي اللبناني رغم وقف المعارك بين اسرائيل وحزب الله الشيعي في 14 اب(اغسطس) الماضي.
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري اكدت الاربعاء امام الجمعية الوطنية ان الجنود الفرنسيين في اليونيفيل المعززة، كانوا في الفترة الاخيرة "على وشك" اطلاق النار على الطائرات الاسرائيلية التي حلقت فوق موقعهم في جنوب لبنان. واضافت "تم تجنب وقوع كارثة في اللحظة الاخيرة من قبل عسكريينا" الذين "جهزوا بطارية الصواريخ" التي كانت في وضع "يحتم عليها القيام باطلاق النار للدفاع المشروع عن النفس".
وقد وقع الحادث في 31 تشرين الاول(اكتوبر)، كما اوضحت وزارة الدفاع دون ان تقدم معلومات اضافية عن مكان الموقع الفرنسي. واكد وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس ان التحلقيات الجوية ضرورية لمنع تهريب الاسلحة الى مقاتلي حزب الله.
وقد طالبت فرنسا مجددا الخميس بوقف تحليق الطيران الاسرائيلي فوق لبنان. وتم نقل هذا الطلب الى السفير دانييل شيك الذي استدعي ظهرا الى وزارة الخارجية الفرنسية، على ما صرح الناطق باسم الوزارة جان باتيست ماتيي. وقال ان وزير الخارجية فيليب دوست بلازي "عبر (للسفير) عن قلقنا البالغ ازاء مواصلة تحليق الطائرات الاسرائيلية فوق الاراضي اللبنانية".
اسرائيل تنفي علمها بحادث الجنود الفرنسيين في لبنان
من جهة ثانية اكد الجيش الاسرائيلي اليوم الخميس انه ليس على علم بحادث كاد خلاله جنود حفظ السلام الفرنسيون يطلقون النار على طائرات حربية اسرائيلية فوق جنوب لبنان. وقال متحدث عسكري اسرائيلي لوكالة فرانس برس "لا علم لنا بالحادث". وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري صرحت الاربعاء في الجمعية الوطنية ان الجنود الفرنسيين في القوة الدولية المعززة كانوا في الفترة الاخيرة "على وشك" اطلاق النار على الطائرات الاسرائيلية التي حلقت فوق موقعهم في جنوب لبنان.
واضافت انه "تم تجنب وقوع كارثة في اللحظة الاخيرة من قبل جنودنا" الذين "جهزوا بطارية الصواريخ" التي كانت في وضع "يحتم عليها القيام باطلاق النار للدفاع المشروع عن النفس".وقد وقع الحادث في 31 تشرين الاول/اكتوبر، كما اوضحت وزارة الدفاع الفرنسية ردا على استيضاح وكالة فرانس برس، لكنها لم تقدم معلومات اضافية عن مكان الموقع الفرنسي.