أخبار

الاردن يستذكر ضحايا تفجيرات فنادق عمان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عمان: يحيي الاردن اليوم الخميس الذكرى الاولى للتفجيرات الانتحارية غير المسبوقة، التي هزت احد حلفاء الولايات المتحدة الاساسيين واكثر البلدان استقرارا في منطقة الشرق الاوسط، واودت بحياة 60 شخصا.
وشدد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) على ان "هذه الجريمة البشعة تؤكد ان محاربة الارهاب والارهابيين هي مسؤولية الجميع لان الارهاب اعمى لا يفرق بين انسان وآخر مهما كانت جنسيته او عرقه او دينه".
واضاف ان "المناسبة تدعونا جميعا الى ان نؤكد على مبادئ الاسلام الحقيقية التي يحاول الارهابيون تشويهها من خلال التستر وراء ديننا الاسلامي العظيم واستخدامه ذريعة لارتكاب جرائمهم ونشر الدمار والخراب في انحاء العالم".
وقال الملك ان "الحادث الاجرامي عزز من تماسك الشعب الاردني وحرصه على التصدي للارهاب بكافة اشكاله والوانه".
وبدأ الطلاب في ارجاء المملكة يومهم بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة السورة الاولى في القرآن، على ارواح الضحايا.
وسيقوم امين عمان عمر المعاني عصر اليوم بازاحة الستار عن نصب تذكاري تخليدا للضحايا وذلك في حديقة غرب العاصمة الاردنية عمان سميت "حديقة شهداء عمان".
وسيطلق على شارع في منطقة دير غبار اسم "شارع شهداء عمان" اضافة الى اطلاق اسم المخرج السوري مصطفى العقاد، الذي قتل مع ابنته خلال التفجيرات، على آخر في المنطقة ذاتها، كما ستلقى قصائد شعرية تستذكر الحدث في المساء.
ونشر السفير الاميركي في عمان ديفيد هيل "رسالة تضامن" من الشعب الاميركي مع الشعب الاردني، نشرت في الصحف المحلية مفادها ان واشنطن "سوف تستمر بالوقوف مع الاردن في الجهد العالمي لمحاربة التطرف وترويج التسامح والسلام".
وكان تنظيم القاعدة في العراق والذي كان يتزعمه الاردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي،الذي قتل في غارة اميركية في العراق في 9 حزيران/ يونيو الماضي، اعلن مسؤوليته عن تفجيرات عمان في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2005.
وجاءت تلك التفجيرات بعد اربع سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة والتي تبناها تنظيم القاعدة.
واعتقلت السلطات الاردنية العراقية ساجدة الريشاوي وادانتها، وحكمت بالاعدام لتورطها في التفجيرات.
وكانت الريشاوي ظهرت في اعترافات متلفزة شرحت خلالها كيف فشلت في تفجير حزامها الناسف.
وكان علي حسين الشمري زوج الريشاوي واثنان من رفاقه العراقيين رواد جاسم محمد عبد وصفاء محمد علي فجروا انفسهم في تفجيرات متزامنة ضربت حفلة عرس في احد الفنادق.
وبعد الاعتداءات اقر الاردن قانونا جديدا لمكافحة الارهاب وقال المسؤولون ان الحكومة الاردنية عازمة اكثر من اي وقت مضى على محاربة الارهاب.
ــــــــــــــــــــ
هخب/مح/ج ب ديسك

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف