واشنطن تبحث صيغة تسوية حول القوة الاممية في دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك اليوم ان الولايات المتحدة تبحث صيغة تسوية حول القوة التي تحاول الامم المتحدة نشرها في اقليم دارفور مشددا على ان الامم المتحدة تبقى في هذه الصيغة "عنصرا رئيسيا" وبنفس الصفة التي يتمتع بها الاتحاد الافريقي.
وقال "نبحث حاليا الطريقة التي يمكننا معها طمأنة مخاوف الحكومة السودانية وكذلك القلق الذي تعبر عنه حكومات اخرى في المنطقة حول طبيعة القوة الدولية".
واضاف المتحدث ان واشنطن تشدد على "قوة دولية تكون فيها الامم المتحدة عنصرا رئيسيا وكذلك الاتحاد الافريقي".واوضح ان المحادثات تجري حاليا في الام المتحدة ولكن ايضا ثنائيا مع دول المنطقة وخصوصا مع الدول العربية.
ولم يوضح الفرضيات المطروحة لاقناع الرئيس السوداني عمر البشير بقبول نشر هذه القوة التابعة للامم المتحدة التي انشئت في 31 اب/اغسطس للفصل بين الميليشيات الموالية للحكومة والانفصاليين في دارفور (غرب) الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.ويرفض البشير نشر قوة دولية في بلاده لانه يرى فيها نوعا من الاستعمار.
واكد المتحدث ان "شيئا من الذي يمكن ان نقوم به او نقترحه لن يؤثر سلبا في اي حال من الاحوال على فعالية هذه القوة"، مضيفا "ستكون قوة فعالة وقادرة وتتمتع بجميع القدرات الضرورية وستعتمد على مصدر تمويل موثوق".
ولكنه اقر بان واشنطن مستعدة بدافع الفعالية للقبول بتسويات. وقال "نحن بحاجة ان يكون هناك وجود قوي. نحن بحاجة ان تكون هناك قوة بصلاحيات اكبر. ولكننا بحاجة ايضا ان تكون هناك قوة".