أخبار

داليما: على جيران أفغانستان القيام بالمزيد لمكافحة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: دعا وزير الخارجية الايطالية ماسيمو داليما اليوم في كابول "الدول المجاورة" لافغانستان الى "بذل المزيد" لمكافحة الارهاب في افغانستان التي يزورها حاليا ليناقش خاصة عقد مؤتمر دولي جديد حول هذا البلد. وقال الوزير الذي اطلق علنا الخميس فكرة هذا المؤتمر "تناقشنا في ضرورة عقد مؤتمر دولي حول افغانستان يبحث المشاكل الحالية مثل المخدرات والارهاب واعادة البناء ويحاول ايجاد حلول لها". واضاف "يجب ايضا على الدول المجاورة لافغانستان القيام بالمزيد" لمواجهة هذه المشاكل في اشارة الى باكستان المتهمة بايواء عناصر طالبان.

وابدى وزير الخارجية الافغاني ترحيبه بعقد هذا المؤتمر مشددا على ان "وجود المجتمع الدولي" في افغانستان وجود "طويل المدى". وقال "من الضروري ان تتزامن مكافحتنا المسلحة للارهاب مع جهود على الصعيد المالي واعادة البناء". واوضح داليما ان الدول المدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر هي "الدول المانحة والدول التي لها قوات في افغانستان والمؤسسات الدولية والافغانية والدول المجاورة لافغانستان". واشار الوزير الى احراز "نتائج ايجابية في افغانستان لكن ارتفاع انتاج المخدرات وانعدام الامن الذي ينتشر في بعض المناطق مع تزايد عدد الضحايا وحتى بين المدنيين اشياء تثير القلق الشديد".

وتشارك ايطاليا ب1800 جندي في القوة الدولية للمساعدة على اقرار الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي. كما تساعد السلطات الافغانية في برنامج الاصلاح القضائي الذي لم يعط حتى الان اي نتائج كما يقول خبراء.

وفد من مجلس الامن يصل الى افغانستان

وصل وفد رفيع المستوى من مجلس الامن الدولي الى افغانستان اليوم لتقييم جهود ارساء الاستقرار بعد فترة من سفك الدماء بسبب تصاعد المواجهات مع مقاتلي طالبان. وضم الوفد سفراء كل من الارجنتين وبريطانيا والدنمارك وفرنسا واليونان واليابان وقطر وروسيا وسلوفاكيا والولايات المتحدة في مجلس الامن الدولي، كما جاء في بيان للامم المتحدة.

ومن المقرر ان يلتقي الوفد خلال الزيارة التي تستغرق اربعة ايام الرئيس الافغاني حميد كرزاي وغيره من المسؤولين الحكوميين وممثلي الوكالات التابعة للامم المتحدة. وقال السفير الياباني في الامم المتحدة كينزو اوشيما لدى وصوله مطار كابول، انه في ما افغانستان "تخرج من كونها دولة محطمة ينعدم فيها القانون الى دولة ديموقراطية اسلامية، لا تزال هناك العديد من التحديات التي علينا مواجهتها اذا اردنا البناء على التقدم الذي تم احرازه خلال السنوات الخمس الماضية".

وذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" ان على الوفد معالجة "وضع حقق الانسان المتدهور" بما في ذلك تزايد الضحايا من المدنيين في العنف اضافة الى الفساد والعنف والتفرقة ضد المرأة. واضافت المنظمة في رسالة مفتوحة الى الوفد ان منطقة جنوب افغانستان "تدهورت الى مرحلة الحرب المفتوحة" منذ بدأ متطرفو طالبان تمردا عقب الاطاحة بحكومة طالبان في اواخر عام 2001. واوضحت ان "القتال اوقف عملية التنمية التي تحتاجها البلاد وادت الى خسارة بعض المكاسب البسيطة التي تم تحقيقها بعد غياب طالبان مثل عودة الاطفال، خاصة الفتيات، الى المدارس".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف