أخبار

تعليق الرحلات الجوية بين كينيا والصومال لأسباب أمنية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



نيروبي: أمرت السلطات الكينية السبت بتعليق جميع الرحلات الجوية المتوجهة من والى الصومال المجاورة لاسباب امنية، بعد تحذير اميركي من احتمال اعتداءات قد يشنها صوماليون متطرفون في كينيا.

وامرت السلطات الكينية بتعليق الرحلات من والى الصومال حيث تواجه الحكومة الانتقالية الضعيفة ميليشيا المحاكم الاسلامية القوية، اعتبارا من الاثنين. وقالت ادارة الطيران المدني في مذكرة ان "كل الرحلات من والى الصومال ستعلق اعتبارا من الاثنين وحتى اشعار آخر". واضافت المذكرة ان رحلات "التشارتر" يجب ان تحصل على "موافقة قبل سبعة ايام من موعدها" بعد تقديم معلومات مفصلة عن ركابها وطاقمها ووثائق تحليقها واسباب رحلتها.

ويشمل هذا الاجراء رحلات تنظمها ستة ايام في الاسبوع من نيروبي الى مقديشو وثلاثة ايام اسبوعيا من العاصمة الصومالية الى العاصمة الكينية، الشركتان الخاصتان "دالو" "ايست افريكا اكسبرس" الى جانب عدد كبير من رحلات الشحن. ولم تتضمن المذكرة اسباب هذا الاجراء لكن المتحدث باسم الحكومة الفريد موتوا ذكر الجانب الامني اولا. وقال "قررنا تعليق الرحلات بين كينيا والصومال لاسباب امنية وحتى اشعار آخر".

ويأتي هذا الاجراء بعد ايام من تحذير اميركي من احتمال حدوث هجمات انتحارية في كينيا واثيوبيا اللتين تدعمان الحكومة الانتقالية الصومالية.
كما يأتي وسط توتر شديد داخل الصومال وتوتر متزايد بين نيروبي والاسلاميين الصوماليين.

ودان متحدث باسم المحاكم الشرعية في مقديشو الشيخ عبد الرحمن علي مودي الاجراء الكيني. وقال لوكالة فرانس برس "نحن لا نهدد اي دولة وخصوصا البلدان المجاورة". واضاف "لا نحتاج الى كينيا اذا كانت لا تحتاج الينا (...) واذا كانت الحكومة الكينية تريد قطع العلاقات مع الصومال فليكن الامر كذلك".

ورأى المتحدث في هذا الاجراء "تعبيرا عن كره للاسلام".

من جهته، قال وزير الاعلام في الحكومة الانتقالية علي جامع لوكالة فرانس برس ان حظر الرحلات يدل على "حذر" بهدف "حماية حياة الناس وخصوصا بعد التحذير الاميركي من اعتداءات ارهابية محتملة" في كينيا. واضاف "اذا كان الامر يتعلق بالامن والسلام في المنطقة فلا مشكلة لدينا. ندعم الحكومة الكينية دعما كاملا في قرارها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف