أخبار

إسرائيل:تعتبر الخيار العسكري ضد إيران حلا أخيراً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أولمرت: طهران لن تقبل بأي تسوية ما لم تشعر بالخوف
إسرائيل: تعتبر الخيار العسكري ضد إيران حلا أخيرا

القدس، واشنطن: اكد وزير الدفاع الاسرائيلي افرييم سنيه اليوم ان الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي يجب ان يكون الحل الاخير، فيما صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت في مقابلة نشرت السبت ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجل خطير ويجب ان يدرك ما ينتظر ايران ا لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وردا على سؤال عن احتمال تصعيد عسكري مع ايران، قال سنيه للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "الخيار العسكري يجب ان يعتبر حلا اخيرا لان نتائجه ستكون خطيرة".واضاف ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "سيسعى خلال زيارته الى الولايات المتحدة حث الاسرة الدولية على القيام بما يترتب عليها حيال ايران التي تسير قدما في انجاز برنامجها النووي".

وادلى سنيه بهذه التصريحات قبل ساعات من لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وزير الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في واشنطن قبل اجتماعه بالرئيس جورج بوش الاثنين.وصرح اولمرت في مقابلة نشرت السبت ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رجل خطير ويجب ان يدرك ما ينتظر ايران ما لم تعلق بلاده برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وفي مقابلة نشرتها مجلة "نيوزويك" في موقعها على شبكة الانترنت السبت، قال اولمرت الذي توجه ليل السبت الاحد الى واشنطن ان "الرئيس احمدي نجاد رجل مستعد لارتكاب جرائم ضد الانسانية ويجب ايقافه". واضاف اولمرت عشية زيارته الثانية الى واشنطن منذ توليه مهامه على رأس الحكومة ان اسرائيل مستعدة لاي تسوية من شأنها ان تبقي ايران بعيدة عن "اجتياز العتبة التكنولوجية" التي تجعلها قادرة على صنع سلاح نووي.وتابع "لكن لا اعتقد ان ايران ستقبل بتسوية من هذا النوع ما لم تكن هناك اسباب جيدة تجعلها تخشى نتائج عدم التوصل الى تسوية". واضاف "بعبارة اخرى، يجب ان تبدأ ايران بالشعور بالخوف".

وترى اسرائيل والولايات المتحدة ان فرض عقوبات على ايران ضروري بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم الذي ترى واشنطن والدولة العبرية وعدد من الدول الغربية انه يخفي برنامج نووي عسكريا سريا رغم اصرار طهران على ان برنامجها مدني وسلمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف