أخبار

الإفراج عن فلسطيني جاب معتقلات عابرة للقارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أسامة العيسة من القدس : أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن أسير فلسطين أمضى اشهرا في المعتقلات الباكستانية والأميركية والأردنية واخيرا الإسرائيلية، ونقلته إلى قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية بان سلطات الاحتلال أفرجت عن مروان علي جبور، وهو من سكان مدينة خانيونس في قطاع غزة، والذي اعتقل بتاريخ 18/9/2006 عن الحدود الأردنية- الإسرائيلية ومثله محامي نادي الأسير الفلسطيني نزار محاجنة في أثناء وجوده في المعتقلات الإسرائيلية.
وكانت الصحف الإسرائيلية كشفت مؤخرا عن وجود جبور في السجون الإسرائيلية، وروت قصته كنموذج على الاعتقالات التي نفذتها الإدارة الأميركية في إطار ما سمي الحرب على الإرهاب.
وحسب معلومات نادي الأسير الفلسطيني فان جبور من مواليد الأردن لوالدين من اصل فلسطيني، وقد عاش وترعرع في السعودية وعند بلوغه سن 18 سافر للدراسة في الباكستان وليتخصص في هندسة الحاسوب، وبتاريخ 14/5/2004 اعتقل على أيدي المخابرات الباكستانية حيث تعرض للتعذيب خلال التحقيق معه لمدة 15 يوم "لكونه عربي أجنبي يقيم في باكستان" كما يقول جبور، رغم انه تزوج من امرأة باكستانية وانجب 3 أولاد من زوجته، التي يؤكد جبور أنها هي الأخرى تعرضت للتعذيب في نفس الفترة التي كان معتقلاً بها في الباكستان.
وحسب جبور فانه خلال مدة اعتقاله في الباكستان، تعرض لأنواع تعذيب مختلفة على يد المخابرات الباكستانية مثل الكي، وضربات الكهرباء، والضرب بشكل يصفه بأنه "وحشي وهمجي"، كذلك كان المحققون الباكستانيون يربطونه ولمدة 3 أيام من عضوه الذكري، ومن شدة التعذيب وقلة النوم على مدى السبعة أيام الأولى لاعتقاله أصيب بنوبة قلبية حادة.
وبعد انتهاء مدة التحقيق في الباكستان، أفاد جبور انه تم تسليمه للقوات الأميركية حيث مكث في زنزانة في معسكر اميركي، لا يعرف مكانه، وذلك لمدة سنتين، ويصف الزنزانة بان مساحتها مترtimes;متر، وخلال اعتقاله كان مربوطاً بكلبشات من يده اليسرى بحائط الزنزانة على ارتفاع 15 سنتمتر من الأرضية، وكانوا يسمعونه أصوات موسيقى صاخبة وأصوات محركات طائرات، وقال جبور "كنت لمدة طويلة عارياً من الملابس وكنت اقضي الحاجة في وعاء في الزنزانة".
ويضيف جبور، انه بتاريخ 13/7/2006 "تم نقلي بواسطة طائرة إلى الأردن حيث تم تسليمي للمخابرات الأردنية وحقق معي لمدة 48 يوماً، وبعد ذلك تم تسليمي من قبل المخابرات الأردنية للمخابرات الإسرائيلية بتاريخ 18/9/2006 وقد مكثت في معتقل الجلمة منذ ذلك اليوم".

واثناء مدة اعتقاله في إسرائيل، ترافع عنه محامي نادي الأسير نزار محاجنة، ونظرت محكمة عسكرية إسرائيلية في قضيته بتاريخ 19/9/2006 وبعد ذلك التاريخ ولمدة 20 يوماً كان ممنوعاً من لقاء المحامين وقد مدد اعتقاله لثلاث مرات متوالية، وبتاريخ 31/10/2006 حول ملفه للنيابة لمدة 15 يوم لفحصه، وتقديم لائحة اتهام بحقه.
وبتاريخ 5/11/2006 تقدم المحامي محاجنة باستئناف لمحكمة عوفر العسكرية قرب رام الله، باسم نادي الأسير الفلسطيني، وعينت جلسة للاستئناف بتاريخ 7/11/2006 ولكن بتاريخ 6/11/2006 أفرجت سلطات الاحتلال عنه ونقل إلى حاجز ايرز وهو موجود الان في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف