أخبار

إنهاء قضية حميد والشاطر وديا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء : علمت "إيلاف" من مصادر مقربة من الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر انه وصل يوم الخميس الماضي إلى مجلس الرئيس علي عبد الله صالح لإنهاء قضية نجله حميد مع العميد علي حسن الشاطر رئيس دائرة التوجيه المعنوي والسياسي بالقوات المسلحة والمقرب من الرئيس صالح والذي رفع شكوى إلى النائب العام أرفقها بتسجيل لمكالمة تلقاها من حميد عبد الله الأحمر قال انه تهديدٌ بالقتل ودياً ، وهي الشكوى التي حركها النائب العام ووزير العدل وطلبا من البرلمان رفع الحصانة عن النائب حميد الأحمر تمهيداً لتقديمه للقضاء ومحاكمته.

وأضافت المصادر أن الشيخ الأحمر الذي قطع رحلته العلاجية التي استمرت لفترة ستة أشهر تقريباً في العاصمة السعودية الرياض وعاد إلى صنعاء ثالث أيام عيد الفطر المبارك ، قام برمي جفله "حزام وجفر الجنبية" إلى الرئيس صالح "وهي ابلغ طريقة للاعتذار وإنهاء الخلاف في العرف القبلي". وطلب من الرئيس صالح إنهاء الخلاف بين نجله حميد والعميد الشاطر ودياً ودون اللجوء إلى رفع الحصانة عنه وتقديمه للمحاكمة ، مشيراً إلى أن الرئيس صالح قبل اعتذار الشيخ الأحمر شرط أن يتم الاعتذار رسمياً للعميد الشاطر بنفس طريقة القبيلة وهي وصلة قبلية يقوم بها المعتدي على المعتدى عليه إلى منزله أو مكان عمله أو المكان الذي حصل الخلاف فيه وبعدها يتم تناسي كل ما جرى بين الطرفين.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن الشيخ الأحمر اتفق مع الرئيس صالح أن يتصل شخصياً بالعميد الشاطر ويقدم الاعتذار عما بدر من نجله حميد ، وبعدها يقوم بإرسال اثنين من أنجاله "حمير ومذحج" لتقديم الاعتذار رسمياً باسمه وباسم نجله حميد خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان العديد من رجال الإعلام والصحافة طالبوا في رسائل رفعوها إلى نقابتهم والى رئيس تحرير صحيفة سبتمبر الذي تعرض للتهديد يطالبون فيها بعدم قبول الحلول القبلية والودية وان يترك القضاء يأخذ مجراه ، مشيرين في رسائلهم انه إذا كان العميد الشاطر وهو المقرب من الرئيس صالح وصاخب الرتبة العسكرية الكبيرة يتعرض للتهديد فمن باب أولى سيتعرض بقية الصحافيين إلى القتل "حد تعبير احد الصحافيين الذي أبدى استياءه جدا من خبر الحل الودي للقضية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف