أخبار

مرشحان جديدان للرئاسة الفرنسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اندريه مهاوج من باريس:حصلت الامينة العامة للحزب الشيوعي الفرنسي ماري جورج بوفيه على تفويض الحزب للترشح الى الانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل لتصبح بذلك اول مرشحة رسمية عن حزب يساري في حين كان جان ماري لوبن زعيم الجبهة الوطنية اول مرشح رسمي من احزاب اليمين

وقد حصلت بوفيه على تفويض اعضاء الحزب في ختام عملية انتخاب داخلية حازت فيها على 96 بالمئة من الاصوات في مواجهة منافسيها ماكسيم غريماتس الذي حصل على اثنين فاصل ستة بالمئة من الاصوات وجان ـ جاك كيرمان الذي حصل على صفر فاصل ثمانية بالمئة من المؤيدين لترشيحه .

وكانت بوفيه اعربت عن رغبتها بخوض الانتخابات الرئاسية باسم الحزب الشيوعي في ايلول سبتمبر الماضي واضعة لحملتها الانتخابية عنوان " التجمع ضد الليبرالية" ولكن فوزها بثقة الشيوعيين ليس الا المرحلة الاولى على طريق خوض المعركة الرئاسية اذ عليها ايضا ان تتنافس مع اربعة طامحين اخرين للحصول على تفويض تجمع المعادين لليبرالية الذي يضم حوالى 650 تجمعا .

من جهته ضمن جان ماري لوبن لنفسه تبني حزبه لترشيحه للانتخابات الرئاسية وذلك في ختام يومين من الاجتماعات العامة في ضاحية باريس وقد هاجم لوبن بشدة كل اخصامه الطامحين للرئاسة من الاحزاب الاخرى بدءا بوزير الداخلية نيقولا ساركوزي الذي وصفه لوبن بانه "حرباء في السياسة " أي انه يتقلب ويغير مواقفه وفقا للحالة التي يكون فيها من دون ان تكون لديه ثوابت تقود عمله السياسي ثم انتقل الى مهاجمة سيغولان رويال المرشحة الاوفر حظا بين مرشحي الحزب الاشتراكي قائلا انها تقلل من تحركها ومن عملها لتحاشي الوقوع في الخطأ.

جان ماري لوبن الذي هزم رئيس الحكومة الاشتراكي الاسبق ليونيل جوسبان في انتخابات عام 2002 وواجه جاك شيراك في الدور الثاني من تلك الانتخابات قال انه يخوض انتخابات السنة المقبلة بصفته رجل التغيير الحقيقي وكرر اقتراحاته السابقة القائمة على السيادة الوطنية واعطاء الاولوية للفرنسيين داخل بلادهم فاقترح اعادة فرض السيادة الاقتصادية التي قال انه تم التضحية بها على مذبح العملة الاوروبية الواحدة أي اليورو وطالب بتحرير العمل من خلال الغاء قانون تحديد ساعات العمل الاسبوعي بخمس وثلاثين ساعة كما دعا الى الالغاء التدريجي للضريبة على الدخل .

وشدد على ما يصفه بمبدا " بالتفضيل الوطني " القاضي باعطاء الافضلية للفرنسيين في العمل وفي المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة وقال انه مع طرد الاجانب المقيمين بطريقة غير شرعية .

وفي السبق الرئاسية ايضا فرنسوا بايرو زعيم حزب " الاتحاد من اجل الديموقراطية الفرنسية " اليمين الوسط قال انه سيعلن موقفه الرسمي من الترشح في الخامس من الشهر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف