أخبار

انسحاب وزير الداخلية اليمني ورئيس المخابرات من جلسة مساءلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء : انسحب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد محمد العليمي ورئيس جهاز الأمن السياسي "المخابرات العامة" اللواء غالب القمش من قاعة البرلمان احتجاجاً على تكذيب عضو البرلمان النائب احمد سيف حاشد لهما بخصوص اعتقاله منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وكان الوزير العليمي نفى خلال الجلسة أن يكون جهاز الأمن السياسي قد أوقف النائب حاشد, مشيراً إلى انه "حاشد" كان من ضمن متجمهرين أمام مبنى جهاز الأمن السياسي الساعة الثالثة والربع "بعد نهاية الدوام الرسمي بربع ساعة في رمضان، من يوم السادس عشر من أكتوبر الفائت بخصوص أحد الموقوفين في الجهاز وقيامه بالتصوير للموقع.

وعندما لاحظ ضابط الحراسة ذلك طلب منه تسليم كاميرا التصوير لكنه عندما علم من حاشد بأنه عضو برلمان أوضح له أن التصوير ممنوع. ثم طلب النائب مقابلة أحد المسؤولين فاصطحبه الضابط بكل أدب واحترام الى الضابط المناوب الذي حاول الاتصال بأحد المسؤولين غير أنه عاد واعتذر لحاشد لعدم وجود أحد مع انتهاء الدوام طالبا منه العودة في وقت آخر، فخرج حاشد وانصرف مع المتجمهرين, إلا أن النائب حاشد اتهم وزير الداخلية بالكذب, قائلاً (اقسم بالله العظيم وبشرفي من وسط هذه القاعة أن الوزير كاذب) مما دعا بالوزير ورئيس المخابرات إلى الانسحاب من قاعة البرلمان.

بعدها علق مجلس النواب جلسته لمدة عشر دقائق وعاود عقد جلسته التي تفجرت مع قيام النائب احمد سيف حاشد بتصوير عدد من البرلمانيين أثناء تسليمهم في القاعة على الوزير العليمي ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي "المخابرات" غالب القمش.

وطالب النائب سلطان البركاني حاشد بإخراج الكاميرا واحترام زملائه وكونه في مجلس النواب وليس في سمسرة، حسب البركاني ودعا النائب خالد العنسي حاشد لإخراج الفيلم من الكاميرا. أحمد سيف حاشد من جانبه اعتذر للأعضاء بناءً على دعوة نائب رئيس المجلس يحيى الراعي.

وكان وزير الداخلية ورئيس المخابرات حضرا بناءاًعلى دعوة من مجلس النواب بشأن اتهام حاشد لعناصر في الجهاز باعتقاله والتحقيق معه في 16 أكتوبر الماضي لدى مشاركة في اعتصام أمام مبنى الأمن السياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف