صالح يبحث دعم الامارات والكويت لمؤتمر المانحين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انسحاب وزير الداخلية اليمني ورئيس المخابرات من جلسة مساءلة محمد الخامري من صنعاء: بحث الرئيس علي عبد الله صالح في اتصالين هاتفيين منفصلين اليوم مع كل من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وأمير الكويت الدعم الذي ستقدمه دولتيهما لليمن في مؤتمر المانحين المقرر أن يبدأ فعالياته بعد غد الأربعاء ويستمر لمدة يومين في العاصمة البريطانية لندن.
وبحث الرئيس صالح في اتصال هاتفي مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت اليوم الدور الذي ستقوم به دول مجلس التعاون الخليجي ومنها دولة الكويت لإنجاح مؤتمر المانحين والخروج بالنتائج المنشودة في دعم مسيرة التنمية في اليمن ، إضافة إلى بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين والتحضيرات الجارية الخاصة بعقد مؤتمر المانحين في لندن.
كما بحث ذات الموضوع مع الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، إضافة إلى بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين، والتحضيرات الجارية الخاصة بعقد مؤتمر المانحين في لندن لدعم مسيرة التنمية في اليمن، والدور الذي ستقوم به دول مجلس التعاون الخليجي ومنها دولة الإمارات لإنجاح المؤتمر والخروج منه بالنتائج المرجوة في دعم مسيرة التنمية في اليمن.
ووفقاً للأنباء الرسمية فقد أكد الشيخ خليفة دعم بلاده لليمن والوقوف إلى جانبها ، مؤكداً أن دولة الإمارات ستمول مشروعي سدي حسان بأبين وسردود بالحديدة والتي سيجري تنفيذهما قريبا.
وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الارحبي قد صرح في مؤتمر صحفي في أكتوبر الماضي أن اليمن تحتاج إلى حوالي 48 مليار دولار لبلوغ أهداف الألفية الثالثة للتنمية. وسيتم عقد مؤتمر المانحين في 15-16 نوفمبر بالعاصمة البريطانية لندن,وكان الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن الذي عقد في مارس الماضي، قد خرج بجملة من القرارات والتدابير المتعلقة بتفعيل وبحث آليات تنفيذ قرار قمة أبو ظبي المنعقدة في ديسمبر 2005م بشأن دعم اليمن لتأهيل اقتصادها الوطني ليواكب اقتصاديات دول المجلس، وهو ما تم بلورته لاحقا في اجتماعات اللجان الفنية المشتركة، والتي اقرت في أول اجتماع لها تشكيل فريق عمل فني مصغر يضم اليمن والأمانة العامة للمجلس وبعض صناديق التنمية الخليجية، للتهيئة لعقد المؤتمر الدولي للمانحين برعاية دول مجلس التعاون الخليجي ، حيث تعد دول مجلس التعاون الخليجي الشريك التجاري الثاني لليمن، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال العام الماضي 2005م (1ر366) مليار ريال بزيادة 71 مليار ريال عن العام السابق له.
وأبلغت دول مجلس التعاون عن نيتها المشاركة بوزراء الخارجية والمالية ووفد من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي برئاسة عبد الرحمن العطية الأمين العام، كما ستشارك ستة صناديق إقليمية وخليجية هي: البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك والصندوق العربي والصندوق الكويتي للتنمية والسعودي للتنمية وصندوق أبوظبي.