واشنطن تعرب عن قلقها من الوضع في تشاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعربت الولايات المتحدة امس الاثنين عن "قلقها" من الوضع في تشاد، حيث اعلنت حالة الطوارىء على القسم الاكبر من اراضيها لتدارك اعمال العنف الخطرة بين القبائل العربية وغير العربية المندلعة في شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان ما يحصل "مصدر قلق ونراقب ذلك عن كثب". واضاف المتحدث "نحن قلقون من العنف بين مختلف المجموعات في تشاد وكذلك في دارفور"، معتبرا ان النزاع في دارفور "تمدد" الى المناطق الحدودية في شرق تشاد. واكد ان الولايات المتحدة تعتبر انتشار قوة دولية في منطقة دارفور السودانية حيث تدور حرب اهلية منذ 2003، يفترض ان "يؤمن الاستقرار ليس في دارفور فقط انما في المناطق المجاورة ايضا".
وتحض واشنطن السودان على الموافقة على انتشار قوة من الامم المتحدة في دارفور، لكن الخرطوم ترفض ذلك.
من جانبه، اعلن رئيس الوزراء التشادي باسكال يواديمناجي ان الحكومة طلبت من الجيش استخدام "كل الوسائل" لوقف اعمال العنف بين القبائل العربية وغير العربية في شرق البلاد متعهدة كشف اسبابها.
ووجهت الامم المتحدة مع الاتحاد الافريقي دعوة الى الدول الخمس الكبرى والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ومصر والكونغو والغابون للمشاركة الخميس في اديس ابابا في مؤتمر مع السودان لمناقشة الوضع في دارفور.
وقتل 30 شخصا وجرح 40 اخرون في هجمات على قرى في دارفور يشتبه بأن ميليشيات الجنجويد المدعومة من حكومة الخرطوم نفذتها.