تعليق التدريس الجامعي بعد اختطاف 100 من العاملين بوزارة التعليم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن وزير التعليم العالي العراقي عبد دياب العجيلي امام مجلس النواب اليوم الثلاثاء وقف التدريس في الجامعات وقال الوزير "ان عملية الخطف هدفها إنهاء التعليم العالي وإفراغه، انها عملية تخويف إجرامية فضلا عن كونها إرهابية (...) ليس امامي الا ان اوقف التدريس في الجامعات وخصوصا في بغداد". وكانت مصادر فيوزارة الداخلية العراقيةقد قالتإن افرادا يستقلون سيارات حكومية ويرتدون ملابس الشرطة العراقية قاموا باقتحام احد المكاتب الحكومية وسط بغداد واقتياد العشرات من الاشخاص الى مكان مجهول.وقالت المصادر ان "افرادا يرتدون زي مغاوير الداخلية ويستقلون سيارات حديثة من نوع شيفروليت بيك اب قاموا اليوم الثلاثاء باقتحام مكاتب دائرة البعثات الثقافية ودائرة إعمار المشاريع التابعين لوزارة التعليم العالي والكائنة في منطقة الكرادة."
واضافت المصادر ان المسلحين قاموا "باختطاف عشرين شخصا من العاملين في الدائرة واقتيادهم الى مكان مجهول."لكن وزارة التعليم العالي اكدت ان "عدد المختطفين قد يتجاوز المئة."وقال متحدث من المكتب الاعلامي لوزارة التعليم العالي ان سيارات حكومية واشخاصا يرتدون ملابس قوات الداخلية اقتحموا المكاتب "وقاموا باقتياد كل الاشخاص الذين كانوا متواجدين داخل المكاتب من الموظفين والاشخاص المراجعين من ضمنهم مدير المكتب."
واضاف ان المهاجمين "قاموا بحجز جميع النساء في غرفة واحدة وأخذوا جميع هواتفهن النقالة.. ثم قاموا باقتياد الرجال الى سياراتهم .. وذهبوا."وقالت وزارة الداخلية العراقية انها علمت "بالحادثة وان جميع وحداتها العاملة في بغداد دخلت الان في حالة الانذار بحثا عن الجهة التي تقف وراء العملية."واضاف الناطق الرسمي لوزارة الداخلية والذي رفض تأكيد عدد المخطوفين "نريد ان نعلم الان من هي الجهة التي تقف وراء العملية هل هم ارهابيون ام هي جهات حكومية."وتعيد حادثة الاختطاف حادثة مماثلة وقعت في الصيف الماضي وفي المنطقة نفسها وسط بغداد عندما قامت مجموعة مسلحةترتدي ملابس الشرطة العراقية بخطف أحمد الحجية السامرائي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية وعشرات اخرين من العاملين معه والذين كانوا مجتمعين لمناقشة قضايا تهم واقع الرياضة العراقية.
وما زال مصير الأحجية مجهولا حتى اللحظة ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادثة ولم تعلن وزارة الداخلية حتى الان من هي الجهة التي وقفت وراء الحادثة.وتكررت حوادث الخطف الجماعي في مدينة بغداد وبالذات من قبل مجموعات يرتدي أفرادها ملابس القوات الحكومية في الفترة الماضية اكثر من مرة.وكان عشرات من الاشخاص يعملون في شركة حماية خاصة اختطفوا من منطقة شارع فلسطين شرق بغداد العام الماضي من قبل مجموعة يرتدي افرادها ملابس الشرطة العراقية وما زال مصيرهم مجهولا.كما اختطف عشرات اخرون يعملون في مكاتب سفر أهلية قبل اشهر من منطقة الصالحية وسط بغداد من قبل قوات حكومية ومازال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة.