ايران ماضية في عمليات تخصيب اليورانيوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيينا : قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اصدرته اليوم الثلاثاء ان ايران ماضية في عمليات انتاج اليورانيوم عالي التخصيب وتواصل عدم تعاونها مع الوكالة الدولية لحل مسائل اساسية حول برنامجها النووي. وجاء في تقرير غير معد للنشر حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان ايران قامت في الفترة من 13 اب/اغسطس الى 2 تشرين الثاني/نوفمبر بتغذية اجهزة الطرد المركزي في نطنز "بنحو 34 كلغم" من غاز هكسفلوريد اليورانيوم وانتجت كمية صغيرة من اليورانيوم المخصب بمستويات منخفضة.
وتخضع منشأة نطنز لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الا ان الوكالة تحقق كذلك في احتمال وجود نشاطات نووية عسكرية ايرانية محتملة.
وجاء في التقرير انه "فيما الوكالة قادرة على التحقق من عدم وجود انحراف (عن الاهداف السلمية) لاستخدام المواد النووية في ايران، فان الوكالة لا تزال غير قادرة على احراز اي تقدم اضافي في جهودها للتحقق من عدم وجود اية مواد او نشاطات نووية غير معلنة (...) الا اذا عالجت ايران المسائل العالقة الخاصة بعمليات التحقق".
نجاد: هدف إيران النهائي تركيب 60 ألف آلة طرد مركزي
وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الثلاثاء ان الطموح النهائي لايران هو تركيب 60 الف آلة طرد مركزي لإنتاج الوقود النووي لمحطاتها النووية المدنية. واوضح في مؤتمر صحافي "نريد انتاج الوقود (النووي)، وبالتالي يجب تركيب ما يصل الى 60 الف آلة طرد مركزي، ونحن في بداية الطريق".
كما اعتبر ان الوقت "في صالح ايران" من اجل تطوير برنامجها النووي.وقال الرئيس ان "القوى الكبرى حاولت منع شعبنا من الحصول على حقه في المجال النووي. لكن بعون الله وصمود الشعب فان ايران ستمتلك بالكامل دورة الوقود النووي والوقت في صالح ايران".واضاف "الكثير من الدول (...) وافقت على العيش مع ايران وهي تمتلك خبرة تخصيب اليورانيوم".
وتابع "آمل ان ننظم هذه السنة الاحتفال الكبير بتحول ايران الى دولة نووية".وتنظر الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا حاليا في مشروع قرار أعده الاوروبيون ويهدف الى فرض عقوبات على البرامج النووية والبالستية الايرانية بعد رفضها وقف تخصيب اليورانيوم.لكن الدول الست الكبرى تواجه صعوبات في الاتفاق على النص بسبب معارضة روسيا والصين.
متكي
من جهته عقد وزير الخارجية منوشهر متكي اليوم مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار أكد فيه ان "الكيان الصهيوني سوف لن يتمكن من المحافظة على كيانه بارتكاب الجرائم". وقال متكي ردا على سؤال حول تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش الأخيرة بشأن إجراء محادثات مع ايران حول قضايا المنطقة ومنها قضية العراق قائلا "إن مواقفنا في الشأن النووي واضحة وفي هذا الإطار ليس لدينا طلب من اميركا لإجراء حوار ".
وأشار وزير الخارجية الى الطلبات التي قدمتها اميركا لإجراء حوار مع إيران قائلا "عندما طرحت هذه الطلبات مجددا من قبل المسؤولين العراقيين فان ايران قبلت بذلك من اجل مساعدة الشعب العراقي والتي رفضت في ما بعد بسبب سوء تصرف الاميركيين واستغلالها اعلاميا ولم نتخذ في هذا الشأن اي قرار جديد ".
وأوضح متكي ان ايران ستواصل دفاعها عن الشعب الفلسطيني في اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية في جدة, مؤكدا "ان من واجب الدول الاسلامية والعربية والمنظمات الدولية اليوم وأكثر من أي وقت مضى ان يقدموا الدعم الشامل للشعب والمقاومة الفلسطينية ".
واضاف "ان اهم ما في جدول اعمال اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي يجب ان تكون مناقشة الأسباب التي أدت الى فشل السياسة الاميركية المتغطرسة والفردية ".
وأشار وزير الخارجية الى محادثاته التي أجراها مع نظيره الفلسطيني قائلا "لقد بحثنا خلال هذا اللقاء آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومنها تشكيل حكومة وحدة وطنية, والقضايا المهمة في الشرق الاوسط, حيث عرض السيد محمود الزهار تقريرا عن الاجتماع الاخير لوزراء خارجية دول الجامعة العربية في القاهرة ".
بدوره أعرب محمود الزهار في هذا المؤتمر الصحافي عن شكره وتقديره للحكومة والشعب في ايران على دعمهما الشامل لفلسطين على الصعيدين السياسي والمالي . وحول التطورات الجارية في فلسطين قال الزهار "ان اغلب اعضاء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية سيكونون من حماس, وكذلك فان نواب حماس سيكونون هم الغالبية في المجلس التشريعي الفلسطيني ".