أخبار

طالباني: الضاري يثير الفتن الطائفية والقومية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرئيس العراقي يؤكد للسنيورة دعم لبنان وقضاياه العادلة
طالباني: الضاري يثير الفتن الطائفية والقومية

عسكرة أقليم الاحواز تمهيدا لاعدام ناشطين خلال يومين

السعودية لبناء سياج أمني على حدودها مع العراق

إغتيال أحد عناصر حماية علاوي

بغداد : قررنا طلب تمديد بقاء المتعددة الجنسيات

أسامة مهدي من لندن: هاجم الرئيس العراقي جلال طالباني بشدة رئيس هيئة علماء المسلمين السنية المعارضة للعملية السياسية الشيخ حارث الضاري وقال انه يعمل على اثارة الفتن الطائفية والقومية .. بينما امر وزير الداخلية جواد البولاني يتوقيف 5 من كبار ضباط وزارته على خلفية اختطاف مائة موظف اليوم .. في حين اكد طالباني لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة دعمه لبلاده وقضاياها العادلة. وشدد طالباني بالقول أن حارث الضاري وهو يقود يعمل على إثارة الفتن الطائفية و القومية في العراق و قال فخامته في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال لقائه في مكتبه الخاص مع رئيس الوزراء نوري المالكي عشية مغادرته الى انقرة غدا "إن البعض الذي يعمل بحجة مساعدة العرب السنة إنما يتعمد تشويه سمعة العرب الشيعة و الأكراد في الخارج باتهامهم بأنهم يسعون لطمس عروبة العراق، و منهم حارث الضاري الذي يعمل على إثارة الفتن الطائفية و القومية في العراق، مستغلاً بعض البلدان الذين يعملون على مساعدته مع شديد الأسف".

وكان الضاري هاجم الحكومة العراقية في حديث متلفز امس الاول وقال إن القوى التي جاءت مع الاحتلال سعت منذ السنة الأولى على وقوع الفتنة والحرب الطائفية لكنها لم تقع إلا في فترة تولي الحكومة من قبل أشخاص معروفين. واضاف ان مسألة الفيدرالية لا تعتبر حلاً لما يجري في العراق بل هي دعوة لتقسيمه وإذا حدثت فسيصبح الأمر شراً . وفيما إذا كانت هناك شروط للمصالحة من قبل الهيئة أجاب إن المصالحة ليست ذات بال أو أهمية لأنها لم تبن على أسس ومتطلبات واضحة ومعقولة وواقعية حيث إن الجهات التي تطلق المصالحة تريد من الجميع أن يدخلوا إلى العملية السياسية ويجب ألا يكون قد تعرض لقوات الاحتلال وهي بالتالي دعوة للمجرمين وليس لعناصر المقاومة.

في المقابل اكد المالكي خلال الاجتماع مع طالباني انه أعطى الأوامر إلى وزارة الداخلية لتعقب المجرمين الذين قاموا اليوم باختطاف عدد من موظفي وزارة التعليم العالي مشيراً إلى انه تم إطلاق 13 من المختطفين معلناً عدم صحة عدد المختطفين الذي تناولته وسائل الإعلام . و قال "إن الإشكال الحالي يتمثل بان الشركاء في العملية السياسية لا يتحملون مسؤوليتهم فيما يتعلق ببناء الدولة و إن القوات المسلحة تبقى تحتاج إلى القوى السياسية لدعمها" . وأضاف مشدداً "ليس كل الأمر هو نتيجة للإرهاب، و إنما هناك صراع مليشيات تابعة لهذه الجهة أو تلك" مؤكداً في الوقت نفسه "العزم على ردع جميع القوى الخارجة عن القانون".

وكان وزير الداحلية العراقي جواد البولاني امر اليوم باحتجاز خمسة من كبار ضباط الوزارة بينهم مدير شرطة منطقة الكرادة التي وقع فيها الاختطاف وامر اللواء وامري الوحدات والمسؤولين عن القاطع محملا اياهم التقصير في اداء الواجب اثر اختطاف حوالي 100 موظف ومراجع من دائرة البحوث التابعة لوزارة التعليم العالي في بغداد. وقال عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي ان عددا من المختطفين اطلق سراحهم وان الدراسة في الجامعات العراقية ستستمر وأنه لم يدع الى ايقافها. واضاف ان ثلاثة عشر من المخطوفين تم اطلاق سراحهم وان بعضهم اكدوا انهم كانوا قد اقتيدوا من قبل الخاطفين باتجاه مدينة الصدر. وقال إن الدراسة بالجامعات العراقية مستمرة ولن تتوقف وان الوزارات الامنية المعنية وعدت بتوفير الحماية للجامعات العراقية. وكانت قوة كبيرة يرتدي افرادها ملابس الشرطة العراقية ويستقلون سيارات شبيهة بالسيارات التي تستخدمها قوات الامن العراقية قد اختطفت الموظفين والمراجعين .

وقال طالباني من جهة اخرى "لقد أوجزت لرئيس الوزراء أبعاد الزيارة الرسمية التي قمت بها إلى فرنسا وأخبرته بان الحكومة الفرنسية تؤيد الحكومة الحالية باعتبارها حكومة ديمقراطية وهي عازمة على مساعدة و تدريب قوات من الشرطة العراقية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب .. كما اطلعت السيد رئيس الوزراء على الصورة الحقيقية للقوى المرشحة للانتخابات في فرنسا".
واكد طالباني في الوقت نفسه على ضرورة حث الجهود الإعلامية في الخارج لاطلاع العالم على حقيقة الوضع في العراق من اجل دعم الحكومة الحالية و مواجهة الأقاويل التي تثار في الإعلام و تريد النيل من العملية السياسية و التحول الديمقراطي في العراق . وشدد على ذلك بالقول "هناك ضرورة للعمل معاً لتعزيز الدعاية للحكومة في الخارج". واشار الى ان القوات المسلحة غير كافية لحفظ الأمن في عموم العراق و أنها تحتاج الى العديد من التجهيزات و التدريب، مشدداً على ان هناك فلتان امني سببه الإرهاب و المليشيات.

جامعة الامام الخالصي : اختطاف موظفي التعليم لافراغ العراق من عقوله

...بسم الله الرحمن الرحيم
حملت جامعة الإمام الخالصي بمنطقة الكاظمية الشيعية في بغداد الاحتلال والمتعاونين معه مسؤولية اختطاف العشرات من موظفي وزارة التعليم العالي اليوم. وقالت الجامعة في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان هذا العمل يأتي استكمالاً للمخطط الاجرامي اللئيم للمحتل والمتعاونين ويضاف الى سلسلة جرائمهم الطويلة . واضافت ان الهدف من هذا العمل الاجرامي هو افراغ العراق وحرمانه من الاستفادة من طاقاته وكفاءاته وكوادره العلمية بغية ايقاف عجلة التطور فيه .. وفيما يلي نص البيان :

{يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون }

استمراراً في مسلسل الجريمة وامعاناً في ايذاء هذا الشعب الذي يتصدى في كل يوم ببسالة ووعي لا نظير له لجميع مكائد الاحتلال وجرائمه بمزيد من التلاحم والوحدة وبمزيد من الرفض لوجود الاحتلال والمتعاونين معه وبعد ان توضح لشعبنا وبان له بشكل لا لبس فيه ولا ريب ان الذي يقتل الشيعي والسني على الهوية يومياً ويقصف المدن الآمنه دون استثناء ويفجر الابرياء هو الاحتلال والمتعاونون معه ممن يعملون تحت عينه ورعايته من المخابرات الحليفة وعصابات الجريمة المنظمة.

واليوم واستكمالاً لهذا المخطط الاجرامي اللئيم يقدم المتحل والمتعاونون معه على عمل اجرامي اخر يضاف الى سلسلة جرائمهم الطويلة باختطاف عدد من منتسبي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يصل عددهم الى اكثر من مئة وخمسين شخصاً . ان الهدف من هذا العمل الاجرامي الخبيث هو افراغ العراق وحرمانه من الاستفادة من طاقاته وكفاءاته وكوادره العلمية بغية ايقاف عجلة التطور فيه وجعله يتخبط في جهلٍ وظلام خدمة للمخطط الامريكي الصهيوني في المنطقة.

اننا اذ ندين ونستنكر بشدة هذه الفعلة النكراء والجريمة الشنعاء نحمل الاحتلال والمتعاونين معه مسؤولية هذا العمل الاجرامي .
كما نناشد المنظمات الدولية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية وكل المنظمات التي تعنى بالعلم ورعاية العلماء الى التدخل لايقاف هذا المخطط والحيلولة دون تحقيقه ، كما نطالب بتحقيقٍ جدّي ونزيه تحت اشراف دولي مستقل ومحايد بكل ما يجري لان ترك الأمر على عواهنه كما حدث في الجرائم السابقة يعني المشاركة فيه.

{انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساداً ان يقتّلوا اويصلّبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذابٌ عظيم }

المكتب الاعلامي

للإمام الخالصي في الكاظمية المقدسة
22/شوال 1427هـ الموافق 14/تشرين الثاني 2006م

طالباني يؤكد للسنيورة دعم لبنان وقضاياه العادلة

اكد الرئيس العراقي جلال طالباني لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن العراق سيبقى إلى جانب لبنان الشقيق و قضاياه العادلة.
واطلع السنيورة طالباني على الأوضاع الجارية على الساحة اللبنانية وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها معه كما اشار بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" الليلة . واشار الى ان السنيورة اوضح الأسباب الموجبة لموافقة الحكومة اللبنانية على مشروع قرار المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

وفي المقابل أوضح الرئيس طالباني للسنيورة أن العراق يتفهم الوضع اللبناني وموقف حكومته مؤكداً أن العراق سيبقى إلى جانب لبنان الشقيق وقضاياه العادلة. وقال البيان الرئاسي ان السنيورة اعرب عن شكره للرئيس العراقي وموقفه الداعم لحكومة و شعب لبنان بكل أطيافه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف