القصف على سيدروت سقط بباحة منزل بيرتس وبتر ساق حارسه

بشار دراغمه من رام الله: قالت مصادر إسرائيلية أن القصف الذي تعرضت له مدينة سيدروت الإسرائيلية صباح اليوم سقط في باحة منزل وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس وبترت ساق حارسه جراء إصابتها بشظايا إحدى الصواريخ. وأطلق مسلحون فلسطينيون صباح اليوم ستة صواريخ محلية الصنع من طراز قسام باتجاه سيدروت والنقب الغربي ما أدى لمقتل إمرأة إسرائيلية وإصابة أحد الحراس إضافة إلى ستة إصابات بحالة هلع. وسقط إثنان من هذه الصواريح في داخل مدينة سديروت أصاب أحدهما مبنى سكنيا ذكرت مصادر إسرائيلية أنه منزل وزير الأمن عمير بيرتس. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حارس المنزل البالغ من العمر 24 عاما بترت ساقه. وأصيبت اسرائيلية (57 عاماً) بجروح بالغة الخطورة وفي نبأ لاحق أعلن عن وفاتها متأثرة بإصابتها الخطيرة، ونقل عن مصادر في الجيش أن الصواريخ التي سقطت في سديروت قد أطلقت من منطقة المقابر القريبة من بيت حانون، شمال القطاع.
وبحسب المصادر ذاتها فإن هذه المنطقة تشهد نشاطاً متزايداً لإطلاق الصواريخ. وقد تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ في الأسابيع الأخيرة باتجاه إسرائيل، فشل إطلاق ما يقارب 30 منها وسقطت في مناطق السلطة الفلسطينية.

كتائب القسام وسرايا القدس تعلنان مسؤوليتهما

و اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتهما عن قصف سديروت حيث قتلت اسرائيلية صباح الاربعاء.
وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان انها "تعلن مسؤليتها عن قصف مغتصبة سديروت بصاروخين من نوع قسام"، موضحة ان "العدو الصهيوني يعترف باصابة مغتصبين بجراح بالغة قي القصف القسامي".
واوضحت انها اطلقت الصواريخ "عند الساعة7.43 بالتوقيت المحلي".

من جهتها، اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي "مسؤوليتها عن قصفت سديروت عند الساعة 8.05 بصاروخ من نوع قدس-2".واشارت بدورها الى "اعتراف العدو بمقتل مستوطنة واصابات حرجة".وقالت سرايا القدس ان القصف "يأتي في اطار عملية الوفاء لشهداء".من جهتها، قالت كتائب القسام ان "هذه العملية الجهادية تاتي ضمن معركة الوفاء والاحرار وردا على مجزرة بيت حانون والجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني".

واكدت كتائب القسام ان "ضربنا للعدو مستمر والقصف بالقصف والدم بالدم وسنرد على مجازر وجرائم البعدو في الوقت والمكان المناسبين".