الشرع يلتقي القدومي والبرغوثي في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق:بحث فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مع فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية فى منظمة التحرير الفلسطينية والوفد المرافق الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، والنتائج التي تم التوصل اليها بخصوص تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وشدد الشرع خلال اللقاء على أهمية تعزيز الوفاق الوطني الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والهادف الى استغلال حالة الفرقة لفرض إملاءاته وتحقيق سياسته التوسعية ، بحسب بيان رسمي.
من جانبه شدد القدومي في تصريح للصحافيين مساء امس على اهمية الدور السوري بالنسبة إلى القضية الفلسطينية التي تشكل نقطة الانطلاق نحو تحقيق الأمن القومي العربي ، وأكد ضرورة تعزيز الصف العربي والتنسيق المستمر من أجل إنهاء الاحتلال.
وقال إن الأطراف الفلسطينية فى الداخل قطعت أشواطا باتجاه تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تضم جميع الفصائل والأطياف السياسية الفلسطينية مع وجود ضمانات لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. ولفت القدومي الى استمرار التشاور مع سورية ، وقال إن وجهات النظر خلال اللقاء مع الشرع كانت متفقةعلى ضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كما التقى الشرع الدكتور مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية الفلسطينية واطلع منه على المداولات الجارية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ،
وجدد الشرع دعوة سورية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني باعتبارها الضمانة الأساس لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة والتحرير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، بحسب سانا .
من جانبه عبر الدكتور البرغوثي عن تقديره الكبير لمواقف سورية ....وما تقدمه من دعم ومساندة للشعب الفلسطيني من اجل تشكيل حكومة وحدة وطنية ، ومباركتها لكل الخطوات التي تمت حتى الان على هذا الصعيد ، وقال البرغوثي ان الشرع اكد دعم الرئيس الاسد لحكومة وحدة وطنية فلسطينية ولكل ما يتفق عليه الفلسطينيون دعما كاملا.
وبيّن البرغوثي ان رفع الحصار الفوري وإنهاء المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الان هو الهدف الاول من تشكيل الحكومة الوطنية ، ونوه بأن الاتفاق بين حركتي المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس وفتح والقوى الفلسطينية الاخرى هو ان يرفع الحصار فورا عن الشعب الفلسطيني بعد نيل الحكومة الفلسطينية الجديدة ثقة المجلس التشريعي الفلسطيني، ولن يكون لهاأي معنى اذا لم يكن مضمونها رفع الحصار.
ولفت الى انه التقى في دمشق خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس و أعضاء المكتب السياسي للحركة ووصف اللقاء بانه كان "ايجابيا وبناءً ، وتمت خلاله مراجعة بنود وعناصر الاتفاق الذي تم التوصل اليه ومراجعة الخطوات اللاحقة والجدول الزمني لها نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية شاملة اضافة الى بحث تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وكل ما يضمن للشعب الفلسطيني رفع الحصار عنه".
واشاد البرغوثي بقيادة حركة حماس وقال إنها "مرنة وفعالة وتشكل مؤسسة واحدة متماسكة همها الاول المصلحة الفلسطينية بعيدا عنأي ضغوطات خارجية".
من جانب اخر أكد عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد لحزب البعث الحاكم في سورية، حرص بلاده على تحقيق السلام العادل، والشامل استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما يضمن انسحاب إسرائيل من الأرض العربية المحتلة في فلسطين، وجنوب لبنان والجولان السوري حتى حدود 1967، وبما يؤدي إلى عودة الحقوق المشروعة إلى الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ويوفر الأمن والاستقرار، والازدهار لبلدان المنطقة، وشعوبها.
وجدد الاحمر خلال لقائه أمس الثلاثاء ، بحسب سانا، فيليب فويتخ رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المورافي نائب رئيس البرلمان في التشيك وقوف سوريا إلى جانب الشعب العراقي من أجل الحفاظ على وحدة العراق أرضاً، وشعباً، وإنهاء الاحتلال لأراضيه، وبناء مستقبله بحرية، ودون تدخل خارجي.