الرباعية تجتمع بالقاهرة بمشاركة مصرية سعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حراك دبلوماسي نشط في مصر لدفع عملية السلام
الرباعية تجتمع بالقاهرة بمشاركة مصرية سعودية
مبارك يجري مباحثات مع محمود عباس
اللجنة الرباعية تجتمع في القاهرة لبحث عملية السلام
حضر الاجتماع الذي عقد بمقر السفارة الروسية في القاهرة كل من : ديفيد ولش المبعوث الاميركي إلى المنطقة، ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ونظراؤه في الأمم المتحدة ألفارو دي سوتو، والاتحاد الاوروبي ومارك اوتي، وروسيا سيرجي ياكوفليف. وسبق أن اجتمع وولش أيضاً مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي صرح عقب اللقاء بأن "المباحثات أكدت الحاجة إلى تحرك جذري وسريع للخروج من هذه الدائرة المفرغة، كما تناولت أيضاً مجمل الوضع في المنطقة في ضوء قرارات وزراء الخارجية العرب الأخيرة"، على حد تعبير موسى.
عباس وحماس
من جانبه ألمح محمود عباس (أبو مازن) رئيس السلطة الفلسطينية إلى حصوله على ضمانات أميركية خلال اجتماعه مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط، موضحاً أنه عندما تتشكل حكومة وحدة وطنية وفق الأسس التى اتفق عليها فلسطينيا سوف ينتهي الحصار الاقتصادى والسياسي. وحول اعلان حركة (حماس) بانها لن تعترف بإسرائيل حتى بعد تشكيل حكومة الوحدة، قال رئيس السلطة الفلسطينية إن حركة حماس سياسية والآن نحن نتكلم عن حكومة ستكون من الخبرات الفلسطينية، واذا تم تشكيل هذه الحكومة ستكون ملتزمة بالاجندة التي نتحدث عنها، والتي سنعلنها في حينه، بينما الحركات الأخرى ليست مضطرة لأن تعترف بإسرائيل.
وردا على سؤال حول مدى اعتراف إسرائيل بالحقوق الفلسطينية أعرب عباس عن اعتقاده بأن مسألة خطة خارطة الطريق إذا طبقت ففيها كل شئ ، كالدولتين والانسحاب من الاراضي التي احتلت عام 67 والمبادرة العربية وقرارات مجلس الامن أرقام 242 و338 و1397 وفيها كل شىء وبالتالى اذا أحسنت النوايا وبدأنا ننظر الى خارطة الطريق وبدأنا نتعامل معها بجدية اعتقد اننا سنصل الى كل هذه الأمور.
الأمم المتحدة والجامعة
أما عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية فقد التقى اليوم الاربعاء مع الفارو دى سوتو مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط، الذي صرح عقب اللقاء بأن مباحثاته مع موسى تركزت حول مجمل الأوضاع في المنطقة، والقضايا التي تناقشها الرباعية الدولية بشكل خاص، التي يأتي في صدارتها إجراء تقييم لما يمكن عمله لإصلاح الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية، كما ناقشت أيضاً مدى التزام الأطراف بخارطة الطريق. ومضى المبعوث الأممي قائلاً إن الجميع يعلم الأحداث التي حصلت خلال اجتماع مجلس الأمن وما قام به الجيش الإسرائيلي في بيت حانون، حيث عبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن صدمته العنيفة تجاه تلك الأحداث، وأطلعت الأمانة العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن على حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف "نحن نشعر بالتشجيع من المؤشرات التي تأتي من الجانب الفلسطيني بتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وربما تكون هذه الحكومة في وضع أفضل من الحكومة الحالية لتحقيق التواصل مع المجتمع الدولي وربما تكون قادرة على التعامل مع مشكلة سيادة القانون والنظام بشكل أفضل في الداخل الفلسطيني، لافتاً إلى أنها مشكلة للفلسطينيين أنفسهم وعليهم أن يتعاملوا مع مشكلة العنف الموجه لجيرانهم ونأمل أن تنجح فى هذه الجهود"، على حد قوله.
وحول إعلان حركة (حماس) أن الحكومة الجديدة لن تعترف بإسرائيل، قال دى سوتو "دعونا ننتظر ونرى كيفية التوصل لاتفاق نهائي لتشكيلة هذه الحكومة وبرنامجها وفي الوقت نفسه نواصل التقدير لجهود رئيس السلطة الفلسطينية لتحقيق هذه الأهداف".