أخبار

إنتخابات موريتانيا: شائعات وتدمير مقرات وإحراق خيام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سكينة اصنيب من نواكشوط : كثفت اللوائح الحزبية والمستقلة المرشحة للاستحقاقات البلدية والنيابية المقبلة حملاتها الدعائية للفوز بأكبر عدد من الأصوات، ولجأت بعض الأحزاب الى إطلاق الشائعات لإسقاط المتنافسين من السباق الانتخابي قبل يومين من نهاية الأجل القانوني للحملة الانتخابية.
وكانت شائعة وفاة الناهة بنت مكناس رئيسة حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم أهم شائعة أطلقت في موريتانيا أيام الحملة الانتخابية، حتى أن المعزين توافدوا على بيتها لتقديم العزاء كما تلقى زوجها إبراهيم ولد عبد الله العشرات من المكالمات الهاتفية لتقديم العزاء، وقالت بنت مكناس إن الشائعة أضرت بحملتها الانتخابية مضيفة أن "هناك حملة مغرضة تستهدف حزبها وتسعى إلى إضعافه".
ومع تسارع وتيرة السباق نحو المقاعد البلدية والنيابية سقط أول قتيل في الحملة الانتخابية طعنا بالسكين، ففي مقاطعة سيلبابي أدى شجار على خلفية خلاف سياسي وقع في وقت متأخر من يوم أمس بين شخصين في مدينة قابو إلى مقتل أحدهما بعد أن طعنه الآخر بسكين ليرديه قتيلا، وينتمي الضحية إلى حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي ترأسه الناهة بنت مكناس.
وفي نواكشوط حرقت خيام تابعة للحزب الجمهوري الذي كان يترأسه الرئيس المخلوع معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، حيث قام مجهولون مساء أول من أمس بإحراق خيام تابعة للحزب الجمهوري الذي حكم البلاد 14 سنة. والتهم الحريق مقرا كاملا للحزب في مقاطعة "تنسويلم" ويعتقد أن الحادث مدبر من قبل منافسين للحزب.
وفي حادث آخر تعرض مقر حزب اتحاد قوى التقدم لهجوم عنيف من قبل مجهولين قاموا بتدميره بالكامل، واتهمت اللجنة الإعلامية للحزب حرس حاكم عرفات بشن الهجوم، وقالت اللجنة إن الحاكم فسر تصرفه بأن المكتب المذكور كان موضع نزاع وأن الإدارة سبق وأصدرت قرارا بشأنه وأنها كانت منذ بعض الوقت تنتظر أن تجد وقتا ملائما لتنفيذ قرارها.
واضافت اللجنة "لا نستغرب أن تسعى الإدارة إلى تنفيذ قراراتها لكننا نستغرب أن لا تجد الوقت الملائم لتنفيذ قرارها إلا أياما قليلة قبل نهاية الحملة وبعد أن تحول المنزل المتنازع عليه إلى مكتب لحملتنا تغطيه بشعاراتها وتضع داخله ممتلكاتها".
ورغم هذه الحوادث ظلت الحملة الانتخابية في موريتانيا متمسكة بطابعها الاحتفالي حيث شكلت السهرات الانتخابية والمهرجانات الليلية قاسما مشتركا بين حملات الأحزاب، وتهدف جميع اللوائح المتنافسة الى استمالة الناخبين عن طريق تقديم تعهدات بإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف