أخبار

مرشحو البحرين مخنوقون من الإسلاميين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجمعيات تدرب طاقمها للمراقبة
مرشحو البحرين "مخنوقون" من الإسلاميين

مهند سليمان من المنامة: بدء عدد كبير من مرشحي البحرين بشن حملات على رجال الدين الذين يضطهدون دور المرأة بمنع من المشاركة السياسية في اختيار المرشحين والتصويت لمن تثق به ، ودعا اليوم رئيس قائمة التغيير المرشح عن الدائرة الرابعة في المحرق عبد الرحمن النعيمي نساء دائرته للتحلي بالمسؤولية في اتخاذ قراراتهن فيما يتعلق بالتصويت لمن يرونه مناسبا لتمثيلهن في المجلس البلدي والنيابي، دون التأثر بإملاءات الآخرين،مؤكدا على أهمية ممارسة المرأة لحقها في الترشح والانتخاب، مذكرا بالدور النضالي الذي اضطلعت به المرأة في إطار الحركة الوطنية منذ الخمسينات. وقال النعيمي الذي اجتمع بنساء دائرته الانتخابية (أن هناك الكثير من النساء ممن يقع عليهن ظلم بالغ ضمن ظروف عمل قاسية لا تراعي الظروف الصحية،و إذا كانت المرأة مشاركة في دورة الإنتاج و في كل القطاعات فيجب أن يكون لها دور بارز أيضا في المشاركة في القرار، وهذا أحد أوجه الاختلاف بيننا و بين الجمعيات الإسلامية حول دور المرأة في العمل السياسي، في الوقت الذي ما زال هناك رجال الدين من لا يريد أن تمارس المرأة حقها في هذه الطقوس الديمقراطية).

وعلى صعيد آخر طالب المرشح النيابي عن الدائرة السابعة في محافظة المحرق عثمان شريف بضرورة إعادة تأسيس ديوان الخدمة المدنية، معتبرا طريقة التفكير و العقلية الموجودة في هذا الديوان قد فقدت إمكانية تطوير نفسها، ولا يمكن لها أن تستمر في التخطيط للمستقبل بنفس الأسلوب، في الوقت الذي عبر فيه عن استيائه من استجداء بعض الكتل للحكومة على حساب المواطنين أو النواب الآخرين، في الحين الذي كان بإمكانهم إلزام الحكومة بتحقيق تلك الإنجازات وفقا للأطر القانونية و الصلاحيات التي يتيحها المجلس.

وقال شريف (أن هناك من وضع العديد من العوائق أمام ممارسة الرقابة الفعلية على أداء الوزارات في الدولة و كشف الفساد في العديد من الدوائر الرسمية،حيث جعلت هذه المعوقات الحصول على معلومات من هذه الوزارة أو تلك أمر بالغ الصعوبة، لذا فمن الواجب المطالبة بتوفير المزيد من الشفافية حول الوزارات وأجهزة الدولة،لإمكانية تحقيق الرقابة المالية والإدارية عليها بطرق أكثر علمية و موضوعية).

وعلى صعيد متصل ذكر رئيس جمعية الشفافية د. جاسم العجمي أن نحو30 فرداً من فريق مراقبة الانتخابات سيدخلون اليوم ورشة تدريبية حول (تشريعات وفنيات المراقبة)، ليصل العدد الى 137 مراقب، حيث انتهت الجمعية من تدريب 107 أفراد سابقين، فيما تعد هذه الدورة اختتاماً لاكتمال فريق مراقبة الداخل.كما تستعد الجمعية لتجهيز فريقها المقرر إرساله لعدد من سفارات وقنصليات المملكة بالخارج، وذلك للقيام بمهمة الرقابة على اقتراع انتخابات المجلس النيابي في يوم 21 من هذا الشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف