لجنة الانتخابات الموريتانية تدعو المراقبين الى الحياد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سكينة اصنيب من نواكشوط: أطلعت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا المراقبين والصحافيين على الاجراءات المتخذة من طرفها لمتابعة عمليات الاقتراع المقررة يوم غد الأحد. وقد تمكنت هذه الاجراءات من فتح وتجهيز مركز بعشرات الحواسيب والفاكسات والهواتف الثابتة والنقالة بما فيها "الثريا" وآلات التصوير والسحب، يديرها طاقم متمرس على استخدام هذه الوسائل بالسرعة والدقة المطلوبة تم اكتتابه لهذا الغرض.
وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لتحضيرات النهائية لبدء الإنتخابات الموريتانية مخاطبا المراقبين والصحافيين الدوليين والوطنيين خلال زيارتهم للمركز، "ان اللجنة تستطيع مراقبة ومتابعة عمليات الاقتراع لحظة بلحظة، كما أن بوسعها معالجة المعلومات التي تردها والتدخل لتسوية المشاكل التي قد تطرأ اثناء سير الاقتراع.
وأضاف "ان اللجنة زودت هيئاتها في الداخل بجميع الوسائل البشرية والمادية التي تمكنها من الاشراف على الانتخابات ومراقبتها على أحسن وجه". وقد أعرب المراقبون والصحافيون عن "اعجابهم بخطوات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في هذا الصدد.
كما نظمت الخلية الوزارية للربط والاتصال في مجال الانتخابات يوما إعلاميا لصالح المراقبين والصحافيين الدوليين المعنيين بمراقبة وتغطية اقتراع الأحد المقبل. وقد افتتح وقائع هذا اليوم حبيب ولد همت، الوزير الأمين العام لرئاسة المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، بحضور وزير العدل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون وكالة ووزير الداخلية والبريد والمواصلات ورئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
وأوضح حبيب ولد همت في كلمة بالمناسبة ان حضور هذا الكم من المراقبين والإعلاميين يدل على مكانة موريتانيا الدولية واهتمام العالم بالتحولات الديمقراطية الجارية فيها. وأضاف أن جميع الإجراءات المتعلقة بالانتخابات قد اكتملت وأن الترتيبات جارية لضمان تنظيمها في أحسن الظروف وبطريقة شفافة وعادلة طبقا للالتزامات التي قطعها المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية على نفسه.
وثمن الدور الذي يلعبه المراقبون والصحافة في ضمان مصداقية هذه الانتخابات لكونهم يراقبون ويتابعون وينقلون المعلومات بصفة مستقلة ومحايدة من خلال الحضور والمتابعة.
وأعرب عن ارتياحه لحضور 200 مراقب من مختلف أنحاء العالم لهذه الاستحقاقات مبرزا في هذا الصدد دور المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الذي اعتمد أكثر من 300 مراقب وطني لتكريس التكامل والعمل بين المراقبة الوطنية والدولية.
وأشاد الشيخ سيدي احمد ولد باب أمين، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال هذه التظاهرة، بدور المراقبين والصحافيين في تنظيم الانتخابات المقبلة ونقل المعلومات المتعلقة بها. وذكر بالتدابير والإجراءات المتخذة في جميع التراب الوطني من طرف اللجنة للإعداد للاقتراع المقبل وضمان شفافيته ونزاهته، مبرزا أن المجال مفتوح أمام المراقبين والصحافة للاطلاع على هذه الاجراءات.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلية الوزارية للربط والاتصال في مجال الانتخابات أنشئت بمقرر صادر عن الوزير الأول في العاشر من تشرين الأول( أكتوبر ) الماضي لتولي مهمتين أساسيتين هما تقديم الإرشادات للمراقبين والصحافيين الدوليين، وفحص ودراسة الملفات المتعلقة بالانتخابات القادمة وتوفير المعلومات عنها في العاصمة وفي الولايات الداخلية.
وتضم هذه الخلية ممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية بالانتخابات وبامكانها الاستعانة بأي شخص ترى انه قادر على إضفاء الجودة على عملها، كما أن لديها خلية مصغرة تتابع عن كثب المعلومات المتعلقة بالانتخابات.