أخبار

مقتل 22 وإصابة 44 بتفجير جنوب بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الحلة (العراق): قالت مصادر امنية وطبية عراقية ان ما لا يقل عن 22 شخصا قتلوا واصيب 44 اخرون بجروح عندما فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه وسط تجمع للعمال في وسط الحلة (100 كم جنوب بغداد) صباح اليوم الاحد.وكان مصدر في الشرطة اعلن في وقت سابق مقتل 17 في التفجير.

وقال الطبيب محمد ضياء مدير مستشفى الحلة الجراحي ان "عدد القتلى في التفجير الانتحاري وصل الى 22 بسبب وفاة خمسة اثر جروح بليغة اصيبوا بها بالتفجير".واضاف ان "عدد المصابين الراقدين في المستشفى وصل الى 44 بينهم سبعة في حالة حرجة جدا فيما يعاني الاخرون من حروق وكسور".وافادت المصادر الامنية ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف تجمعا لعمال البناء في منطقة باب الحسين في وسط المدينة". وتابعت ان "الحادث وقع عند الساعة السابعة صباحا (4 تغ)".

ويعتبر هذا التفجير الاعنف في هذه المدينة منذ 30 اب/اغسطس عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة بدراجة هوائية بالقرب من مركز للتطوع في الجيش ما اسفر عن مقتل 12 واصابة نحو 38 اخرين.

ومن جهته، افاد مراسل فرانس برس ان "منطقة باب الحسين مخصصة لتجمع عمال البناء والمياومين. فقد اسفر التفجير عن وقوع اضرار كبيرة بالمحلات التجارية القريبة والمطاعم المجاورة فضلا عن قطع اسلاك الكهرباء".واضاف ان "سيارات تابعة للحكومة باشرت برفع انقاض السيارة المخفخة وتنظيف الشوارع بينما واصل عدد من المواطنين انتشال الاشلاء المتناثرة وتسليمها الى فرق الدفاع المدني". وتابع "احاط جمهور من سكان المنطقة بمكان الحادث وهرع اقارب القتلى والمفقودين للسؤال عنهم في حين توجه اخرون الى المستشفيات للاستفسار".

في غضون ذلك، ادلى شهود عيان كانوا في الموقع بافاداتهم فقال حيدر علي (25 عاما) احد العمال المتواجدين قرب مكان التفجير ان "الانتحاري توقف وسط تجمع العمال وقال "اريد عددا من العمال لانجاز عمل".واضاف "لدى تجمع نحو مئة من العمال حول السيارة، قام الانتحاري بتفجيرها ما ادى الى وقوع مجزرة".

وبدوره، اعتبر قيس محمد، احد العمال، ان "الهدف من التفجير تأجيج الصراع الطائفي بين مكونات الشعب".واضاف "هذه هي اعمال تكفيرية اجرامية هدفها ايضا تدمير هذا الشعب ومحاربة المواطنين من ذوي الدخل المحدود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف