جنبلاط : سنفعل ما يمكن لتفادي الحرب الأهلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأكثرية تفكر بطرح الثقة بالحكومة في البرلمان
جنبلاط : سنفعل ما يمكن لتفادي الحرب الأهلية
الياس يوسف من بيروت : رأى رئيس "اللقاء الديمقراطي " النائب وليد جنبلاط في كلمة ألقاها صباح اليوم الأحد في الجمعية العمومية للحزب التقدمي الإشتراكي الذي يترأسه أن "حزب الله" ومن يسيرون في ركبه "يسعون إلى تحقيق ثلاثة أهداف في هذه المرحلة هي: تعطيل المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وتعطيل الحكومة اللبنانية ونشر الشغب"، معرباً عن اقتناعه بأن الحزب اللهي وحلفاءه يعارضون مبدأ نشوء المحكمة الدولية، كما يعارضون القرارات الدولية ". واستذكر كلاماً قاله الرئيس السوري بشار الأسد للرئيس الحريري هدد فيه ب "إحراق جبل لبنان" ، وقال "إنهم (حزب الله)يتحضرون للنزول إلى الشارع ، وربما لتقديم استقالات جماعية من الادارة ومجلس النواب" معتبراً "أننا في مواجهة انقلاب . إنناعلى مشارف انقلاب على الطائف والشرعية الدولية، وهميريدون تفادي القصاص الذي سيحل بالمجرمين . لكن الوقوف بجانب المجرمين هو في ذاته تورط ،وسنرىفي قوى 14 آذار السبل الأنجح لمواجهة تمنع الحرب الأهلية وتعطيل الخطة الإنقلابية " ، وشكر المجتمع الدولي لدعمه لبنان مكرراً "إننا سنفعل كل ما يمكن لتفادي الحرب الأهلية" .
حمادة
من جهته كشف وزير الاتصالات مروان حمادة، القريب من جنبلاط، "ان قوى الاكثرية تفكر في الذهاب الى مجلس النواب لطرح الثقة بالحكومة امام المجلس، مع دعوة زملائنا الوزراء للعودة عن استقالاتهم. اما من يريد الشارع فليطرح الثقة في الشارع وسنرى لمن سيعطي الشارع ثقته".
اضاف:" نحن حكومة شرعية باقية وتستمد وجودها من المؤسسات الدستورية"، مشيرا الى "ان هناك بندا يقول ان الشعب هو مصدر السلطات، ونحن كحكومةاحدى هذه المؤسسات الدستورية, نحيا ونعيش حسب رأي وتصويت المجلس النيابي الذي نتمتع بثقته المطلقة".
وقال انه لا يعلم ما الذي سيقوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته اليوم غير انه توقع ان يكرر ما قاله سابقا والا يتراجع، وحذر من "ان القفزة الى الشارع هي قفزة في المجهول".
وعن مشاركة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة في احتفال عيد الاستقلال في الفياضية الى جانب رئيس الجمهورية إميل لحود ، فلفت الوزير حمادة الى "ان المشاركة في هذا الاحتفال هي تحية للجيش, ومن سيذهب الى الفياضية، ايا كان الجالس الى جانبه، يكون قد توجه لاداء التحية للجيش وقيادته والعماد ميشال سليمان".