غيداماك: لو لم يكن بيرتس في الحكومة لكن سائق أجرة

بشار دراغمه من رام الله: لا قضية الملياردير الإسرائيلي أركادي غيداماك بتبرعه للسكان مدينة سيدروت وإيوائهم على نفقته في فنادق بمدينة إيلات هربا من صواريخ القسام الفلسطينية تثير جدا حادا في إسرائيل. وبعد أن تعرض غيداماك لانتقادات حادة من وزير الأمن عمير بيرتس ورئيس الحكومة أيهود أولمرت متهمين إياه بتعزيز فكرة هرب اليهود بفعل الصواريخ الفلسطيينة رد غيداماك على تلك الاتهامات بقوله شيئ مخجل لليهود أن يكون عمير بيرتس هو المسؤول عن الأمن لو لم يكن في الحكومة فماذا يعرف أن يكون؟ على الأكثر سائق سيارة أجرة .."

وتيمز غيداماك ذو الأصل الروسي بقدرته في قدرته على إثارة المسؤولين الإسرائيلي فقد فعل نفس الخطوة أثناء الحرب مع حزب الله عندما قرر نقل سكان الشمال إلى مدن إسرائيلية بعيدة عن الصواريخ على نفقته الخاصة. واكد غيداماك أن ما قام به هو خطوة إنسانية وأنه استجاب لطلب من لجنة الأهالي في سديروت. وتابع قائلا:" أنا لم أندم على ما فعلت وعلى استعداد لتمويل إخلاء مزيد من العائلات إلى إيلات لأن وزراء الحكومة متخلفون وجلفون. وكل شيء لديهم ينبع من مصالح شخصية ويفكرون كما يفكر النادل أو سائق سيارة الأجرة".

وكان أولمرت قد هاجم اليوم غيداماك قائلا" هل نريد أن نبدو كشعب يهرب من بيته؟" فرد غايدماك في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرنوت: " لست سياسيا وليس لدي حزب ولا أصوات. رئيس الوزراء يخشى أن أجرف منه الاصوات إذا ما جرت انتخابات هذه خشيتهم.. فبالنسبة لهم سكان سديروت هم أوراق تصويت. ولا يهمهم ماذا يحدث في سديروت وتحت أي ضغط يقع الاطفال".