أخبار

موسى لـ(إيلاف): حماس ترحب بعودة قوات بدر من الأردن لغزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ضربة جوية على غزة وهنية يأسف لعدم كسر الحصار

سمية درويش من غزة: رحبيحيى موسى عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس ، بعودة قوات بدر من الأردن إلى قطاع غزة ، واعتبر هذه العودة جزء من إستراتيجية حركة حماس ، مشددا في السياق ذاته ، على ضرورة أن تكون هذه العودة في إطار أجندة وطنية ، وان لا يتم التعامل معها ضمن أجندة لصد المقاومة الفلسطينية ، أو لإيجاد توازنات لطرف على الطرف الأخر.

وقال موسى في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" ، بان السلطة الوطنية نشأت في ظل اتفاق سياسي معين ، وقامت في إطار وظيفة ، وان الأوان أن يتبدل ويتغير لان الأصل بوظيفة السلطة حماية مواطنيها ، داعيا القيادة الفلسطينية إلى مراجعة كل السيرة السابقة التي اقتصرت على حفظ امن الاحتلال والقيام بمواقف مضللة للشعب .

وكان عطا الله خيري السفير الفلسطيني في العاصمة الأردنية عمان ، قد أعلن اليوم ان هناك استعدادات لتوجه قوات بدر الفلسطينية الموجودة في الأردن إلى قطاع غزة للانتشار هناك كجزء من جهود تبذل لاستعادة الأمن في المنطقة. ونفى موسى ، ما تردد من أنباء حول ترشحه لمنصب وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية ، وقال الأخبار ليس لها من الصحة ، معتبرا إياها شكل من أشكال الضرب بالأرض على طريقة "الفتاحين" ، بحسب تعبيره.

وأكد أبو انس لمراسلة "إيلاف" بغزة ، بان الحوار الجاري الآن لم يصل بعد إلى أي تفصيلات متعلقة بتوزيع الوزارات على الفصائل ، وان كل ما يردد بالإعلام لا أصل له من الصحة .

وحول تمسك حماس بالوزارات السيادية في الحكومة المرتقبة ، لفت موسى ، إلى أن تمسك حركته أو عدمه ينبع من رؤية وطنية إصلاحية للواقع الفلسطيني ، وليس بالحرص على الوزارة دون غيرها .

وشدد على ربط من يتولى الوزارات بالعمل على إصلاح الواقع المالي وإيجاد رقابة بعمل المؤسسات ، قائلا ، " نحتاج إلى اهتمام في وزارة المالية لكي يتم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني ، وأضاف مثلا كان الفتحاوي فيها "المالية" وأوصلنا إلى نتيجة الديون ، وكان التكنوقراط واصلنا إلى نفس النتيجة ، ومن حقنا أن يكون لنا بصمة" .

وبالعودة لوزارة الداخلية لفت أبو انس ، إذا كان المدعوم بفصيله لا يمكن له أن يحقق الأمن ، فما بالك أن يأتي مستقل ليمسك بالوزارة ، فهي ليست مرتبطة بالوزارات ، مبينا بان الأمور مرتبطة ببرنامج إصلاح والسائد والمتعارف عليه بان الكتلة الأكبر بالبرلمان ان تأخذ هذه الوزارات . وحول التهديدات بإسقاط الحكومة القادمة في حال لم تقم ببرنامج الإصلاح التي انتخبت لأجله حركة حماس ، قال النائب الحمساوي ، " لا نتكلم عن برنامج حزبي في ما يتعلق بمشروع الإصلاح ، نتحدث عن كل الحكومة بمن فيها برنامجها الإصلاحي ، وهو ما جئنا به للحكومة ليس إلا من اجل تصليح الأخطاء السابقة ". و استطرد قائلا ، إذا كان أي وزير من حماس وليس فقط من الحكومة وثبت عليه ما يسيء لشعبنا سننزع الثقة عنه ، فما بالك لو كان أي فصيل أخر " ، على حد قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف