أخبار

اليمن: الإفراج عن الرجل الثاني بتنظيم القاعدة قريباً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اليمن يُقر بتزويد الحكومة الصومالية بالسلاح

صنعاء: رفضت محكمة الاستئناف المتخصصة في قضايا الإرهاب بالعاصمة اليمنية صنعاء، طلباً من هيئة الإدعاء العام، بتشديد العقوبة على شخص يشتبه في أنه الرجل الثاني بتنظيم القاعدة في اليمن، وأيدت الحكم السابق الصادر بحقه، بسجنه 37 شهراً، اعتباراً من تاريخ اعتقاله قبل نحو ثلاث سنوات. وبموجب الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف فإن المتهم محمد حمدي الأهدل، الملقب اسم "أبو عاصم المكي" سينهي فترة السجن في يناير/ كانون الثاني المقبل، ليكون أحد أبرز المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة في اليمن خارج السجن.

وكانت النيابة العامة قد طلبت استئناف الحكم الذي أصدرته محمة أمن الدولة في مايو/ أيار الماضي، بسجن المتهم 37 شهراً من تاريخ اعتقاله، حيث قدم الإدعاء مزيداً من الدفوع، سعياً لإدانة الأهدل بتهم منها "تلقي أموال من عناصر خارجية تنتمي إلى القاعدة، لتمويل عمليات إرهابية في اليمن ضد مصالح غربية وأمريكية."

إلا أن محكمة الاستئناف أكدت قناعتها بدفوع الأهدل، الذي نفى تلك الاتهامات تماماً، وقال إنه جمع تلك الأموال من مصادر خيرية، لـ "مساعدة عائلات اليمنيين الذين سقطوا في أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك، وأهالي السجناء اليمنيين في معتقل غوانتانامو."

وكانت وكالة الأنباء اليمينة "سبأ نت" قد أشارت في تقرير لها إلى أن الإدعاء قدم مذكرة جديدة لمحكمة الاستئناف، اتهم فيها الأهدل بالحصول على نحو 50 ألف دولار من زعيم تنظم القاعدة أسامة بن لادن، لشراء أسلحة ومتفجرات.

وطلب الإدعاء المحكمة الاستئنافية بعدم التصديق على الحكم الابتدائي، والحكم بأقصى العقوبات التي يتضمنها القانون ضد الأ،هدل الذي وصفته بأنه من "أخطر عناصر القاعدة، وأهم المطلوبين في قضايا الإرهاب"، حسبما نقلت صحيفة "الحياة" الصادرة بلندن.

وكانت محكمة جزائية متخصصة قد قضت في مايو/ أيار الماضي، بسجن الأهدل ثلاث سنوات وشهر، بتهمة قيامه بعمليات استهدفت مصالح غربية في اليمن، وجمع المال لتمويل تلك العمليات.

وقد ألقي القبض على الأهدل في ديسمبر/ كانون الأول 2003، بأحد المنازل في العاصمة صنعاء، بعد رصد ومتابعة في عملية استخباراتية امتدت لعدة شهور.

وكان الأهدل، وهو من مواليد "المدينة المنورة" بالمملكة العربية السعودية، عام 1971، قد سافر للقتال في عدة دول، من ضمنها الشيشان وأفغانستان، وبترت إحدى ساقيه.

وكان قد سبق اعتقاله في السعودية عام 1999، ومكث في السجن مدة سنة وشهرين، ثم تم ترحيله إلى اليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف