صالح يهاجم إسرائيل من قصر الاليزيه بباريس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من لندن : أكد الرئيس علي عبد الله صالح انه كان يتوقع ما قامت به دولة الكيان الإسرائيلي من رفض للمبادرة الفرنسية الاسبانية كما سبق وان رفضت المبادرات السابقة وكل قرارات الشرعية الدولية ورمت بها عرض الحائط , مهاجماً إسرائيل التي قال أنها تتحمل كافة النتائج جراء العبث والصلف الذي تقابل به قرارات الشرعية الدولية والمبادرات. وأضاف الرئيس صالح بعد القمة اليمنية الفرنسية التي عقدها السبت بقصر الاليزيه في العاصمة الفرنسية باريس التي زارها زيارة سريعة : بحثنا مع الرئيس شيراك الأوضاع في الصومال والعراق والملف النووي الإيراني, وكانت وجهات النظر إلى حد كبير متطابقة مع الجانب الفرنسي.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح بزيارة لجمهورية فرنسا تلبية للدعوة الموجهة إليه من الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي كان في استقباله بقصر الاليزيه ، وبعد أن جرت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمية المعتادة عقدت قمة يمنية - فرنسية بين الرئيسين بحث خلالها الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك والشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة .
وجرى خلال اللقاء بحث وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الإفريقي والملف النووي الإيراني ، بالإضافة إلى الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب.
ووفقاً للأنباء الرسمية جدد الرئيس الفرنسي جاك شيراك التهنئة للرئيس صالح على نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في سبتمبر الماضي وعلى الثقة التي منحها له مجددا الشعب اليمني لقيادة مسيرة التنمية خلال الفترة القادمة. وأشاد الرئيس شيراك بما تضمنته التقارير الدولية من تأكيدات على نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية والمحلية, وما شهدته من تنافس شديد.. وقال "إنها نتائج رائعة للديمقراطية الحقيقية التي تنتهجها اليمن.
كما هنأ الرئيس الفرنسي الرئيس صالح على نجاح مؤتمر المانحين بلندن، مؤكدا مواصلة دعم فرنسا لمسيرة التنمية والديمقراطية وزيادة حجم المساعدات الفرنسية لليمن . واطلع الرئيس شيراك الرئيس صالح على المبادرة الفرنسية الجديدة مع عدد من الدول الأوروبية ومنها اسبانيا وإيطاليا من أجل تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط والدفع بها قدما وبما من شأنه إيجاد تسوية سلمية عادلة للصراع العربي الإسرائيلي, وأكد دعمه لجهود اليمن المبذولة من اجل المصالحة وإحلال السلام في الصومال.