أخبار

قمة الناتو لن تدعو إلى ضم دول جديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الياس توما من براغ : قال وزير الخارجية التشيكي الكسندر فوندرا إن قمة حلف الناتو التي ستعقد في ريغا في 28 و29 من هذا الشهر سترسل برسائل ايجابية نحو الدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى الحلف غير أنها لن تدعو هذه الدول للانضمام إليه وإنما سيتأجل ذلك على الأرجح حتى قمة الناتو بعد القادمة أي في عام 2008 .
وأضاف في حديث تلفزيوني أن الدعوة للانضمام ستوجه على الأرجح في عام 2008 إلى كرواتيا وألبانيا ومقدونيا وربما إلى جورجيا أيضا كما ستؤكد القمة استمرارية العمل بسياسة الأبواب المفتوحة وسترسل برسائل ايجابية أيضا إلى صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود. وأكد أن القمة ستركز على تتويج عملية الإصلاحات العسكرية داخل الحلف وبناء تعاون أكبر وأعمق مع الشركاء الأمنيين العالميين وعلى بحث المهمتين العسكريتين الرئيستين للحلف في الوقت الحاضرفي أفغانستان وكوسوفو .
وأضاف أن الحلف سيقوم ببناء علاقات شراكة اكبر مع الدول التي تتبنى القيم نفسها التي يتبناها الحلف والتي تشارك معه في تنفيذ مهمات عسكرية عديدة في العالم مثل أستراليا واليابان ونيوزيلاندا .
ورأى أن هذا الاجتماع في ريغا سيكون رمزيا لأنه سيعقد لأول مرة في دولة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا .
ووفق مصادر الحلف فإن القمة سترسل إشارة أيضا بشأن الرغبة في تعميق التعاون المستقبلي بين الناتو والاتحاد الأوروبي ولاسيما ان 19 دولة من دول الحلف تتمتع بالعضوية في الوقت نفسه في الاتحاد الأوروبي
كما ستناقش القمة مسألة التمويل الأمر الذي لفت إليه في نهاية الشهر الماضي أمين عام الحلف يابدي هوب شيفرعندما انتقد في براغ بعض دول الحلف ومنها تشيكيا بسبب عدم تخصيصها الأموال اللازمة للدفاع ولذلك يتوقع أن توصي القمة دول الحلف بتخصيص 2% من الإنتاج القومي الإجمالي لشؤون الدفاع .
يذكر أن عاصمة لاتفياريغا ستتحول على مدى يومين في 28 و29 من هذا الشهر إلى واحدة من أكثر المدن حماية وحراسة في العالم بسبب تواجد زعماء دول الناتو فيها حيث سيشرف على الأمن فيها أكثر من 9000 جندي ورجل امن كما ستتولى حماية القمة وحدة تشيكية متخصصة بمكافحة أسلحة الدمار الشامل
وينتظر أن يبلغ عدد المشاركين في القمة نحو5000 مشارك بينهم2000 صحافي من مختلف دول العالم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف