معارضون في بريطانيا ينتقدون نفقات الحرب على الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: انتقد زعيم حزب الديموقراطيين الاحرار ثاني احزاب المعارضة في بريطانيا حكومة توني بلير للنفقات التي قامت بها باسم "الحرب على الارهاب" على ما ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" الاثنين. وقال زعيم الديموقراطيين الاحرار منزيس كامبل ان "الاموال التي كان بالامكان انفاقها على الدول الفقيرة بددت في عمليات عسكرية غير قانونية في العراق".
وفضلا عن انفاق حوالى مليار جنيه استرليني (89،1 مليار دولار) في افغانستان حيث تنشر بريطانيا 5600 جندي، وخمسة مليارات جنيه في العراق حيث ينتشر 7100 جندي بريطاني، تعهدت الحكومة البريطانية اخيرا بمليار جنيه اضافي.
وبلير الذي يزور افغانستان حاليا تعهد الاحد بمضاعفة المساعدة البريطانية لباكستان للرئيس برويز مشرف ملتزما باكثر من 700 مليون يورو خلال السنوات الثلاث الاخيرة. وافادت الصحيفة ان بلير سيشدد كذلك خلال زيارته لافغانستان على ان بريطانيا دفعت حوالى 740 مليون يورو للمساهمة في اعادة اعمار افغانستان. واعلن وزير المال البريطاني غوردون براون الذي زار العراق السبت تخصيص مساعدات قدرها 148 مليون يورو على ثلاث سنوات.
وهذه المبالغ قد تعطي دفعا جديدا لمعارضي اجتياح العراق وافغانستان و "الحرب على الارهاب" بعد ايام قليلة على "زلة اللسان" التي ارتكبها بلير خلال مقابلة تلفزيونية حول العراق. ففي مقابلة مع محطة "الجزيرة انترناشونال" الجمعة وصف الصحافي ديفيد فروست التدخل في العراق بانه "اقرب الى كارثة".
وقد وافقه بلير الرأي موضحا سريعا الاسباب وراء العنف الطائفي المتزايد. وقال الناطق الرسمي باسم بلير السبت ان ذلك "شكل زلة لسان صريحة".