أخبار

قمة الخليج القادمة في الرياض والارهاب على القائمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


مسفرغرم الله الغامدي من الرياض : كشف الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية الى ان أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الواحدة بعد المائة سيعقد مدينة الرياض غدا الثلاثاء للتحضير للدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد بالمملكة العربية السعودية يومي 9 و 10 كانون الاول (ديسمبر) 2006 .

وقال العطية ان الاجتماع سيتناول المواضيع السياسية والأمنية مثل موضوع مكافحة الإرهاب و استعراض مستجدات قضية احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة لـدولة الإمارات العربية المتحدة والعلاقات مع إيران والملف النووي الإيراني وتطورات الوضع في العراق و مستجدات الأوضاع فـي الأراضي الفلسطينية وعملية السلام فـي الشرق الأوسط ، و تطورات الوضع فـي لبنـان والسودان والصومال. وتجدر الاشارة الى أن الدورة التحضيرية للمجلس الوزاري التي تسبق انعقاد المجلس الأعلى لا يصدر عنها بيان وتظل مفتوحة إلى قبيل انعقاد المجلس الأعلى لما يستجد من أعمال ومن ثم رفع جميع توصياتها للمجلس الأعلى تمهيدا لا قرارها .

وأضاف الأمين العام للمجلس في تصريح بهذه المناسبة أن المجلس الوزاري سينظر خلال دورته التحضيرية في العديد من المواضيع المتعلقة بمسيرة المجلس بينها العمل في الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة والبرنامج الزمني لإقامة الاتحاد النقدي وإصدار العملة الموحدة وموضوع الربط المائي بين دول المجلس ومشروع سكة الحديد بين الدول الأعضاء و موضوع العلاقات الاقتصادية بين دول المجلس والدول والمجموعات الاقتصادية وموضوع العمالة الوافدة وآثارها على ديمغرافية دول المجلس إضافة إلى موضوع مد الحماية التأمينية لمواطني الدول الأعضاء العاملين خارج دولهم في أي دولة عضو
واشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن المجلس الوزاري سيناقش العديد من الموضوعات ذات الصلة بمسيرة المجلس والسبل الكفيلة التي تدعم وتعزز المسيرة في مختلف الصعدة والمستويات من خلال استعراض توصيات اللجان الوزارية المختلفة والنظر في المشاريع المستقبلية الكبيرة المشتركة بين الدول الأعضاء إضافة إلى استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف