الأسد يؤكد حرصه على استتباب أمن المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق، باريس: اعلن الرئيس السوري بشار الاسد اليوم أن سوريا "حريصة على استتباب الامن والاستقرار" في المنطقة. واكد الاسد في اجتماع ترأسه للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية التي تمثل عشرة احزاب "حرص سوريا على استتباب الامن والاستقرار في المنطقة وذلك من خلال ايجاد الحلول العادلة والمتكاملة للازمات التي تشهدها منطقتنا". واضاف الرئيس السوري ان "المواقف السياسية الاخيرة للاطراف الدولية برهنت صحة المواقف السورية تجاه مختلف القضايا المطروحة وتحذيراتها من مغبة السياسات الخاطئة واثارها المدمرة".
وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كرر الجمعة دعوة سوريا وايران الى ان تصبحا شريكتين في المساعي لاقرار السلام في الشرق الاوسط. كما التقى وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر الذي يرئس مجموعة تضم اعضاء من الحزبين الجمهوري والديموقراطي لدراسة الخيارات الاستراتيجية في العراق، عددا من المسؤولين السوريين مرات عدة لمناقشة احتمالات تعاون دمشق مع الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت الماضي.
وشدد الاسد على "استمرار سوريا في اداء دورها بما يصون الامن القومي العربي ويهيئ المناخ للاستقرار في المنطقة لا سيما عندما تتوفر الارادة الدولية لتحقيق ذلك". وقدم الرئيس الاسد امام اعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية "عرضا للتطورات السياسية الراهنة على المستوى العربي والاقليمي والدولي".
محاكمة خدام
على صعيد آخرطالبت تسع جمعيات سورية بتقديم نائب رئيس الجمهورية السابق عبد الحليم خدام وعم الرئيس السوري رفعت الاسد امام القضاء الفرنسي بسبب "الجرائم التي ارتكباها بحق الشعبين السوري واللبناني". وقالت الجمعيات في بيان اليوم الاثنين "اننا نطالب بتقديم كل من عبد الحليم خدام ورفعت الأسد امام قضاء نزيه وعادل على اعتبار أن كليهما كان جزءا من النظام ويتحملان قسطا كبيرا ووفيرا من المسؤولية عن الجرائم والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق الشعبين السوري واللبناني".
ودعت هذه الجمعيات الى "تشكيل لجنة متابعة من حقوقيين وقانونيين ومن مدافعين عن حقوق الإنسان لتلقي ملفات ووثائق الادعاء وفق القانون من ذوي الضحايا وأقاربهم لرفعها امام المحاكم المختصة والعمل على الادعاء عليهما قانونيا امام المحاكم الفرنسية على اعتبار أنهما يقيمان على الأراضي الفرنسية". وبين الموقعين على البيان التجمع من أجل سوريا ومركزه باريس ولجان الدفاع عن الحريات في سوريا التي يترأسها أكثم نعيسة والمنظمة السورية لحقوق الإنسان برئاسة عبد الكريم ريحاوي.
وكان خدام (73 عاما) انشق عن السلطات السورية عام 2005 بعد انتقاده السياسة الخارجية السورية لا سيما في لبنان. وكان الرئيس السابق حافظ الاسد نفى شقيقه الاصغر رفعت الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية في سوريا عام 1985.