انتهاء التحقيق مع أعضاء أنصار المهدي بالمغرب

ايلاف من الدار البيضاء: أنهى قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستئناف بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط، قد اليوم الاثنين التحقيق الإعدادي في ملف57 عضوا من خلية "أنصار المهدي" بإشراف القيادي الأصولي (حسن الخطاب) المتابعة في إطار قانون مكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، نقلا عن مسؤول قضائي، أن قاضي التحقيق قد استمع اليوم في إطار الاستنطاق التفصيلي إلى متهمين اثنين أعضاء الخلية وهما في حالة اعتقال احتياطي، ولم يشر إلى اسميهما.

وبلغ عدد المتابعين في قضية شغلت المغاربة شهر غشت المنصرم، واتهم فيها رجال من الشرطة والجيش، 57 شخصا في إطار الاعتقال الاحتياطي. ووجهت إليهم تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية" و"المس الخطير بالنظام العام" و"جمع وتدبير أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية" و"الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها" و"عقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق".

تجدر الإشارة إلى أن القضية انفجرت الصيف المنصرم وأعلن عن تفكيك خلية "جماعة أنصار المهدي"، وأعلنت السلطات أن الخلية تضم في عضويتها رجال أمن ودرك وأعضاء من الجيش المغربي، وأنها كانت تتدرب في الشمال المغربي بهدف شن هجومات إرهابية على المغرب، وكشفت تحقيقات رجال الأمن عن تكوين خلايا تابعة ل"أنصار المهدي" بمدن سلا وسيدي يحيى الغرب وسيدي سليمان واليوسفية والدار البيضاء.

وهذه أول مرة يعلن فيها بالمغرب، عن تورط رجال شرطة وأمن وانضمامهم لخلايا إرهابية.
najim@elaph.com