أخبار

ليفني تقدم اقتراحاتها لإنهاء المأزق في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تقوية عباس ضرورية لانهاء المأزق في الشرق الاوسط
ليفني تدعو الى موقف اكثر قساوة حيال إيران

صورة ارشيفية لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لندن: قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفنيإن على المجتمع الدولي أن يكون اكثر قساوة حيال ايران، فيما اعتبرتتقوية سلطات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورية لانهاء المأزق في عملية السلام في الشرق الاوسط.

وستلتقي الوزيرة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي عاد لتوه من زيارة الى باكستان وافغانستان، وكذلك نظيرتها البريطاني مارغريت بيكيت.

إيران والمجتمع الدولي
ورات ان المجتمع الدولي يعتبر ان ايران تشكل تهديدا على المستوى العالمي وانه حان الوقت بالتالي لفرض عقوبات صارمة عليها، لكن المجتمع الدولي يوجه "رسالة سيئة" عندما تنقسم حول الموقف الذي يفترض اتخاذه حيال ايران لوضع حد لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقالت ليفني اثناء خطاب حول "الشرق الاوسط بعد الحرب في لبنان" والذي القته امام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مجموعة فكرية بريطانية، انه "ضروري ان يصدر قرار قاس جدا من مجلس الامن الدولي".

ووجهت نداء "بانهاء التردد والاعتذارات"، وقالت ان على المجتمع الدولي ان يفرض عقوبات صارمة جدا على طهران "لان رغبة المجتمع الدولي في الدفاع عن قيمه الخاصة اكثر من دفاعه عن سعر البترول امر حاسم".واضافت "ان قلقنا هو انه نتيجة التهديد الايراني، ستحاول دول اخرى امتلاك القدرة النووية نفسها في المستقبل". وتابعت ليفني تقول "آمل ان تتوفر قريبا امكانية المشاركة في محور ضد ايران، لكن جزءا من قلقي هو انه اذا لم يكن المجتمع الدولي في المستقبل قويا بما فيه الكفاية، فسنواجه دولة تحاول تملق ايران بهدف الفوز بحماية طاغية المنطقة".

وحول سوريا، قالت ان دمشق تلعب "دورا سلبيا جدا" في المنطقة. واضافت ان "الرسالة يجب ان تكون الآن انهم اذا ارادوا ان يكونوا جزءا من الاسرة الدولية عليهم ان يحسنوا سلوكهم. عليهم وقف دعمهم للمنظمات الارهابية". وعبرت ليفني عن شعورها "بخيبة امل كبيرة" بسبب "الهوة الهائلة بين صورة اسرائيل وما هي عليه في الواقع". واضافت ان "اسرائيل تريد ان تحكم عليها الاسرة الدولية (...) لكنها تريد ان يحكم عليها بالقيم نفسها. لا نستطيع ان نعيش مع هذا النوع من المقارنة بين الارهابيين الذين يبحثون عن الاطفال لقتلهم والجنود الاسرائيليين الذين يبحثون عن هؤلاء الارهابيين لوقفهم".

تقوية عباس ضرورية
ووصفت ليفني الرئيس الفلسطيني بأنه "ضعيف" لكنه "معتدل". وقالت ان التوصل لاتفاق للوضع النهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين على اساس إسرائيل آمنة الي جوار وطن فلسطيني يبدو متعذرا في الاجل القصير. لكنها اضافت أن تقوية يد عباس قد يساعد على السير قدما.

وقالت ليفني في كلمة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن "اعتقد ان اتفاق الوضع النهائي غير محتمل في الوضع الحالي لكنني اعتقد ان الركود ليس خيارا". واضافت قائلة "اعتقد ان علينا ان نجد وسيلة لدعم عملية على مراحل للعمل مع ابو مازن كزعيم معتدل وايحاد وسيلة لتقويته ودعم عملية".

ولم تذكر ليفني تفاصيل لكنها قالت ان المهمة ليست سهلة. واضافت ان اي عملية هي معلقة حتى تتضح نتيجة المحادثات بين عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بشان حكومة ائتلافية.

محادثات حول تشكيل حكومة
وقال مسؤولون فلسطينيون يوم الاثنين ان تلك المحادثات علقت بسبب الخلاف على توزيع المناصب الوزارية. وقطعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي المعونات المباشرة الى السلطة الفلسطينية في مارس (اذار) بعد فوز حماس في الانتخابات التي جرت في يناير كانون الثاني. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حماس منظمة ارهابية.

والامل معقود على ان حكومة جديدة تجمع بين خبراء واعضاء من حركة فتح التي يتزعمها عباس ربما تفتح الباب امام رفع تلك العقوبات.

وتقول الولايات المتحدة انها لن تنهي العقوبات الا اذا اعترفت حكومة الوحدة بإسرائيل ونبذت العنف وقبلت جميع اتفاقات السلام الموقعة مع الدولة اليهودية.

وقالت ليفني ان اصرار الغرب على تلك الشروط الثلاثة يساعد في تقوية عباس. لكن حماس التي تعتزم بقوة ان تبقى شريكا في اي حكومة جديدة تقول انها لن تعترف مطلقا بإسرائيل.

وقالت ليفني "الوضع معقد ونحن نواجه متطرفين في السلطة... والزعماء المعتدلون هم الضعفاء وابو مازن زعيم معتدل لكن مما يؤسف له فانه ربما ضعيف أيضا". واضافت ان نحاج حماس في السلطة الفلسطينية سيرسل رسالة خاطئة الى المتطرفين في المنطقة.

وأبدت ايضا شكوكا في اقتراحات للجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تستطلع الخيارات لسياسة الولايات المتحدة في العراق وبعض الزعماء الغربيين بأنه ينبغي اشراك سوريا في الحوار للمساعدة في وقف العنف في العراق. وقالت "الرسالة الان يجب ان تكون اذا كانوا يريدون ان يكونوا جزءا من المجتمع الدولي فان عليهم ان يتصرفوا. عليهم ان يوقفوا دعمهم للمنظمات الارهابية".

وحول سوريا، قالت ان دمشق تلعب "دورا سلبيا جدا" في المنطقة. واضافت ان "الرسالة يجب ان تكون الآن انهم اذا ارادوا ان يكونوا جزءا من الاسرة الدولية عليهم ان يحسنوا سلوكهم. عليهم وقف دعمهم للمنظمات الارهابية". وعبرت ليفني عن شعورها "بخيبة امل كبيرة" بسبب "الهوة الهائلة بين صورة اسرائيل وما هي عليه في الواقع". واضافت ان "اسرائيل تريد ان تحكم عليها الاسرة الدولية (...) لكنها تريد ان يحكم عليها بالقيم نفسها. لا نستطيع ان نعيش مع هذا النوع من المقارنة بين الارهابيين الذين يبحثون عن الاطفال لقتلهم والجنود الاسرائيليين الذين يبحثون عن هؤلاء الارهابيين لوقفهم".

وتلتقي الوزيرة الاسرائيلية اليوم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي عاد لتوه من زيارة الى باكستان وافغانستان وكذلك نظيرتها البريطانية مارغريت بيكيت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف