الجماعة الاسلامية تدعم المنشقين في جنوب تايلاند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: قال احد زعماء المتمردين اليوم الاربعاء ان "الجماعة الاسلامية" المرتبطة بتنظيم القاعدة تساعد مجموعات المقاتلين الشبان على شن هجمات في جنوب تايلاند الذي تسكنه غالبية من المسلمين. وقال وان قادر تشي وان رئيس منظمة "بيرساتو" التي تضم عددا من الجماعات الانفصالية في الجنوب، لتلفزيون الجزيرة ان المقاتلين الشبان غير مستعدين للتفاوض مع الحكومة التايلاندية لانهم يعتقدون انهم يكسبون القتال لاقامة دولة مستقلة.
واضاف "ان هذا الجيل الجديد صغير في السن ومصمم جدا (..) والجيل القديم قادر على التسوية، لكن يبدو ان الجيل الجديد لا يزال يرغب في الاستقلال (...) وليس ذلك فحسب بل انهم يرغبون في اقامة دولة اسلامية في باتاني". واضاف وان قادر ان الجماعة الاسلامية تساعد الجماعات الشابة في انشطتها، وقال ان تلك الجماعة اصبح لها الان تواجد في المنطقة على الحدود الجنوبية مع ماليزيا. واوضح ان المسلحين لديهم مصدر داخل الحكومة يتعاون معهم. وصرح لقناة الجزيرة "حسب علمي، فانهم يستعدون بجمع الاسلحة والاموال منذ فترة طويلة".
وتصاعد العنف في المنطقة في الاسابيع الاخيرة على طول الحدود مع ماليزيا رغم جهود الحكومة التايلاندية الجديدة لحل النزاع وعرضها اجراء مفاوضات مع المسلحين. واعربت جماعات مثل "بيرساتو" عن استعدادها لقبول عرض اجراء محادثات مع الحكومة، الا ان مسؤولين حكوميين وخبراء شككوا في سيطرة هذه الجماعات على المقاتلين في الميدان.
وقتل اكثر من 1600 شخص منذ اندلاع العنف في كانون الثاني(يناير) 2004، وتلقى مسؤولية اعمال العنف اليومية على المتمردين المالاي والمتطرفين الاسلاميين والجماعات الاجرامية. وكان زعيم الجماعة الاسلامية حمبلي قد اعتقل في تايلاند في اب(اغسطس) 2003 ويعتقل حاليا في السجون الاميركية. والقيت على الجماعة الاسلامية مسؤولية تفجيرات بالي في اندونيسيا في تشرين الاول(اكتوبر) 2002 والتي اسفرت عن مقتل 202 شخص والقيام بعمليات تفجير انتحارية العام الماضي ادت الى مقتل 20 مدنيا.