ضوء أخضر اسرائيلي لشن عمليات ضد حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السجن 10 أعوام لمتهمين حاولا التسلل من الأردن الى إسرائيل
شاهين شخصية إشكالية نجت من الاغتيال
إسرائيل: حماس تنتج كاتيوشا مطوّرة
إجتياح إسرائيلي جديد لبيت حانون
القدس، غزة، جنين: وافقت الحكومة الاسرائيلية الامنية المصغرة اليوم على شن عمليات عسكرية على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تهدف الى وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل مستبعدة في الوقت الراهن عملية واسعة النطاق في قطاع غزة. وفي اعقاب الاجتماع اعلنت الحكومة الامنية في بيان انها "قررت مواصلة عمليات التصفية المحددة الاهداف ضد العناصر الضالعة في الهجمات الارهابية وكذلك العمليات العسكرية ضد مؤسسات حماس في قطاع غزة".وشدد البيان على ان "اهداف هذه الهجمات يجب ان تحصل على الضوء الاخضر من رئيس الوزراء ووزير الدفاع". واكد ان "الجيش الاسرائيلي تلقى امرا باعداد خطة لعملية اوسع ستعرض على مصادقة الحكومة". واضاف البيان ان الجيش تلقى في الوقت الراهن تعليمات بمواصلة العمليات "في مناطق قطاع غزة التي تطلق منها الصواريخ على اسرائيل".
وقررت الحكومة "مواصلة الجهود على الصعيد الدبلوماسي بالتعاون مع مصر والاسرة الدولية لمنع تهريب الاسلحة الى قطاع غزة ودعم الارهاب في هذه المنطقة". وسقطت خمسة صواريخ صباح اليوم الاربعاء على جنوب اسرائيل احدها قرب مدرسة في سديروت قبيل بدء الدراسة. وتبنت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس هذه العملية. وللمرة الثانية في ظرف اسبوع ادى اطلاق الصواريخ الثلاثاء الى مقتل اسرائيلي قرب هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 24 الف نسمة في جنوب اسرائيل قرب قطاع غزة.
ومنذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول(سبتمبر) 2000 اسفر اطلاق هذه الصواريخ عن سقوط عشرة قتلى في اسرائيل، سبعة منهم في سديروت حسب حصيلة للجيش الاسرائيلي. وفي شمال قطاع غزة قتل ناشطان من الجناح المسلح لحماس وجرح ستة اشخاص بنيران الجيش الاسرائيلي.
من جانبه اعلن ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان "جنديا اسرائيليا اصيب بجروح خطيرة بعدما اطلق فلسطينيون صاروخا مضادا للدروع في منطقة بيت حانون ونقل الى المستشفى في اسرائيل". وبمقتل هذين الفلسطينيين ارتفع الى 5580 عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في ايلول(سبتمبر) 2000 غالبيتهم لعظمى من الفلسطينيين. واعلن وزير الزراعة شالوم سيمهون ان "هذا الوضع المتواصل منذ ست سنوات لا يمكن ان يستمر وفي نهاية المطاف لن يسعنا سوى شن عملية (عسكرية) على نطاق واسع".
من جانبه اعلن نائب الرئيس شيمون بيريز "لا بد من تعزيز الحماية من الصواريخ وفي الوقت نفسه ضرب الارهابيين وتطوير والوسائل التكنولوجية (الدفاعية) والبحث عن تسوية سياسية". وكانت اسرائيل انسحبت بشكل احادي الجانب من قطاع غزة قبل 15 شهرا بعدما احتلته طيلة 38 سنة واكدت انها لا تريد احتلاله مجددا.
وافادت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الحكومة الامنية المصغرة درست ايضا احتمال نشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة. واستنادا لمصادر امنية ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان حماس على وشك التوصل لانتاج متواصل لصواريخ من عيار 122 ملم يفوق مداها العشرين كلم وتحمل شحنة بعدة كلغ من المتفجرات. ورجح متحدث باسم الحكومة ان يلتقي موفدا رئيس الوزراء ايهود اولمرت، يورام توربوفتش وشالوم ترجمان عصر اليوم الاربعاء موفدي السلطة الفلسطينية، رفيق الحسيني وصائب عريقات.
وقد تشكل هذه المحادثات تمهيدا لقمة مقبلة بين اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس لكن ضباطا اسرائيليين كبارا حذروا في تصريح لصحيفة معاريف من ان الطابع "الوهمي" محتمل لوقف اطلاق نار مع الفلسطينيين. وشن الجيش الاسرائيلي اثر عملية خطف جندي اسرائيلي في حزيران(يونيو) الماضي سلسلة من العمليات الواسعة النطاق على قطاع غزة اسفرت عن سقوط اكثر من 300 قتيل فلسطيني.
مقتل فلسطينية في قصف اسرائيلي في بيت حانون
ميدانيا افاد مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينة قتلت مساء اليوم في قصف مدفعي نفذه الجيش الاسرائيلي على منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة التي تشهد عملية عسكرية اسرائيلية متواصلة. وقال الطبيب سعيد جودة نائب مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا لوكالة فرانس برس "استشهدت المواطنة ابتسام حسن ابو مرسة ( 39 عاما) اثر اصابتها بقذيفة دبابة اسرائيلية سقطت على منزلها في منطقة ابراج الندى في عزبة بيت حانون في شمال قطاع غزة".
واشار الى ان صبيين اصيبا بشظايا القذيفة ذاتها ونقلا جميعا الى المستشفى للعلاج. واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان القذيفة المدفعية سقطت على المنزل "ما اوقع الشهيدة والجريحين". وبمقتل هذه الفلسطينية يرتفع الى 5581 عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في ايلول(سبتمبر) 2000 غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين.
اصابة ناشطين ينتميان الى الجهاد الاسلامي بجروح في جنين
كما افادت مصادر طبية وامنية ان ناشطين من حركة الجهاد الاسلامي اصيبا بجروح اليوم الاربعاء بنيران وحدة اسرائيلية خاصة في جنين في شمال الضفة الغربية. واوضحت المصادر ان الرجلين وهما عضوان من الصف الاول في الجناح العسكري لحركة الجهاد، كانا في سيارة في مخيم جنين للاجئين عندما فتح الجنود الاسرائيليون النار باتجاهما. وطوق الجنود بعد ذلك مستشفى جنين الى حيث نقل احد الجريحين الذي يعاني من اصابة خطرة.