المحفوظ: التحالف الرباعي مات بعد الإنعاش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رئيس العمل الإسلامي البحريني المحفوظ:
"التحالف الرباعي" مات بعد "الإنعاش"
مهند سليمان من المنامة: أصبح الحديث عن ما يسمى بالتحالف الرباعي الذي كان قد قاطع الانتخابات البحرينية شيء من الماضي بعد أن قررت الجمعيات تغيير رأيها وخوض الانتخابات القادمة ، التحالف الرباعي الذي يتكون من جمعية الوفاق الإسلامية ( كبرى الجمعيات الشيعية) وجمعية العمل الديمقراطي (وعد) وجمعية التجمع القومي الديمقراطي (بعث) ، إضافة لجمعية العمل الإسلامي (أمل)، رئيس جمعية (أمل) الشيخ محمد علي المحفوظ قال " ان جمعيات التحالف الرباعي، التي قاطعت انتخابات 2002 تحالف مات وانتهى" ، وأضاف " طوال المرحلة السابقة كان التحالف الرباعي في الإنعاش، إلا أنه لم ينجح في التحدي ويتألف ". المحفوظ الذي أعلن موقفه قبل بدء الترشح للانتخابات بعد الترشح للانتخابات وترك الخيار لأعضاء الجمعية بالمشاركة أو المقاطعة ، قال ان جمعية الوفاق الإسلامية رفضت تشكيل قائمة انتخابية موحدة مع جمعيته، موضحا " كنا نرغب في تشكيل كتلة للدخول في هذه الانتخابات وهو الأمر الذي رفضته الوفاق، ورؤيتنا في ذلك أننا لا نريد أن ندخل في منافسة مع الوفاق، بل الرغبة في الاتفاق معهم والدخول في العملية ببرنامج موحد"، كما نبه إلى أن الجمعية لم تشارك بأيّ من أعضائها رسميا في الانتخابات الحالية بسبب عدم الاتفاق مع (الوفاق) على تشكيل القائمة الموحدة.
النساء البحرينيات مازلن معلقات بين الخضوع لكلام الرجال وبين حرية التعبير والرأي وتقرير المصير في اختيار المرشح الذي تعتقد انه الأكفاء ، النائب في البرلمان السابق عبد النبي سلمان طالب في مقره الانتخابي ضرورة ان تمتلك النساء كل النساء قرار الاختيار بعيداً عن دعوات التجيير واستلاب العاطفة،مؤكدا ان المرأة عليها مسئولية كبرى لتثبت مجدداً قدرتها على الإسهام في صياغة القرار الوطني باتجاه تحقيق العدالة والمساواة في الحقوق التي كفلها الدستور وأكدتها الشريعة الإسلامية الغراء قبل ذلك والأعراف والتقاليد وطبيعة شعب البحرين.
وأوضح سلمان ان سرقة أموال الشعب في التأمينات والتقاعد سوف يتضرر منها الرجل والمرأة والأفراد والأسر وان مصادرة الأراضي وسرقة الحقوق وحرية الرأي وتغييب الحريات سيتضرر منها الرجال والنساء والجيل الحالي والأجيال القادمة، مضيفا " من المنطلق فإني ارى ان على المرأة في مجتمعنا وانطلاقا من التزامها الأدبي تجاه أسرتها ومجتمعها ان تنتزع صفة الشراكة التي هي سمة المجتمعات المتحضرة ، كما ان ذلك لا يعد انتقاصا من سلوكيات وتقاليد المجتمع او تدين النساء وإنما تحقيقاً لمبدأ المساواة التي كفلتها تلك الأطر التي حكمت مجتمعنا ضمن منظومة قائمة على التسامح وتوزيع الأدوار بغية النهوض بالمجتمعات".
وذكر المرشح سلمان الحضور ببعض انجازات المجلس النيابي في الموازنة العامة واسترجاع اموال النفط وتقليص المصروفات والبذخ غير المبرر بالاضافة الى استصدار قانون الضمان الاجتماعي الذي يخدم الشرائح الضعيفة من المجتمع وكذلك المشروع المهم الآخر الذي اقرته الحكومة مؤخراً حول التأمين ضد البطالة والتعطل بالاضافة الى استعادة اراضي خليج توبلي وتحديد خط الدفان والدفاع عن الاوضاع المعيشية للناس في القطاعين العام والخاص والمطالبة بزيادة الرواتب والاجور.