56 بحريني صوتوا لمرشحيهم من لندن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مهند سليمان من المنامة: قال يوسف محمد جميل القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة ان الإنتخابات شهدت إقبالا من المواطنين المقيمين بالمملكة المتحدة لممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم دستور البحرين ، حيث أدلى 65 ناخباً بأصواتهم من أصل 128 كانوا قد سجلوا أسمائهم لدى السفارة، ولقد حرصت السفارة على توفير المناخ الملائم لتمكين المواطنين من ممارسة هذا الحق بصورة حضارية تعكس الوجه المشرق لبلدنا الحبيب، متمنين للجميع التوفيق والنجاح لما فيه.
أما فيما يتعلق بســير عملية التصويت للإنتخابات البرلمانية في السفارة قال يوسف " فتحت السفارة الباب لتسجيل أسماء الناخبين المقيمين بالمملكة المتحدة على مدى أسبوع كامل من الأول وحتى السابع من شهر نوفمبر ، وذلك بعد الإعلان عنها من قبل السفارة في الصحف المحلية الصادرة في البحرين والصحف العربية الصادرة في لندن. ومن ثم إستلمت السفارة الكشوفات النهائية للناخبين وقوائم المرشحين وبيانات تقسيم الدوائر الإنتخابية من اللجنة العليا للإنتخابات.
واكد انه تم صباح أمس الاول الـثلاثاء بدء إجراءات ما قبل التصويت من حيث فحص مكان التصويت وصندوق الإقتراع والتأكد من صلاحيته وخلوه من العيوب، بحضور أعضاء لجنة الإقتراع وبوجود عضو من جمعية الشفافية بالبحرين لمراقبة سير عملية الإنتخاب، ومن ثم بدأت عملية الإقتراع في تمام الساعة التاسعة ، بتوقيت المملكة المتحدة، حيث أن عملية الإقتراع سارت بشكل ممتاز ووفقا للتعليمات والإجراءات الواردة من اللجنة العليا للإنتخابات بالبحرين.
واكد القائم بالاعمال ان تم التأكد من البيانات الشخصية للناخب من خلال جواز سفره وختم الجواز، والتحقق من الدائرة الإنتخابية المقيد فيها الناخب، وأنه لم يسبق له الإدلاء بصوته وبعد مراجعة كشوفات الناخبين بالسفارة.
وهنأ شعب البحرين بمناسبة إنعقاد الإنتخابات البرلمانية التي نشهدها اليوم وما هي إلا جزء من المشروع الإصلاحي لملك البحرين ، والذي تشهده البلاد في كافة المجالات السياسية الإقتصادية والإجتماعية ، حيث بدأً بالإستفتاء على الميثاق الوطني في العام 2001، وأعقبه إجراء الإنتخابات البرلمانية والبلدية في العام 2002، واليوم نشهد تكملة المسيرة الديمقراطية بإنعقاد هذه الإنتخابات البرلمانية، والتي تشهد إقبالا نسائياً متزايدا للترشح لعضوية المجلس النيابي، كما تشهد مشاركة واسعة من النساء في الإقتراع.