أخبار

أمين الجميل: الرئيس اللبناني هو الطابور الخامس السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: إتهم الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل الذي اغتيل ابنه وزير الصناعة بيار الجميل الرئيس الحالي اميل لحود بانه "الطابور الخامس" السوري في لبنان واعتبر ان النائب المسيحي ميشال عون "يغطي المخطط السوري في لبنان". واشار الجميل في مقابلة نشرتها صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية اليوم الخميس الى خيط سوري في اغتيال ابنه معتبرا ان "سوريا لم تتقبل إرغامها على الانسحاب عسكريا من لبنان". واضاف "انها تحتفظ بطابور خامس في المؤسسات واعني بذلك رئيس الجمهورية الذي هو مجرد ممثل للمصالح السورية وحزب الله (الشيعي اللبناني) الذي لا يخفي تحالفه مع دمشق، فضلا عن احزاب اخرى موالية لسوريا".

ولفت الجميل الى ان اغتيال ابنه مشابه للاغتيالات السابقة التي وقعت في لبنان مشيرا الى ان "الوسائل ذاتها والاجهزة ذاتها منذ اغتيال كمال جنبلاط عام 1977 وحتى اليوم".

واغتيل الزعيم الدرزي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط والد النائب وليد جنبلاط احد اركان قوى 14 اذار(مارس) المناهضة لسوريا في لبنان ابان الحرب الاهلية في لبنان عام 1977. وبيار الجميل هو سادس شخصية لبنانية يتم اغتيالها منذ الجريمة التي اودت برئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط(فبراير) 2005.

واشار التحقيق الدولي الجاري في اغتيال الحريري الى ضلوع اجهزة الامن اللبنانية والسورية في الاغتيال وخلص الى وجود ترابط بين هذه العملية والاغتيالات والتفجيرات الاخرى. وقال الجميل "ان السوريين لا يخفون هدفهم والرئيس بشار الاسد اعلن علنا انه ينوي إغراق لبنان في الفوضى".

وسئل الجميل عن موقف ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر الذي وقع ورقة تفاهم مع حزب الله فرأى انه "يغطي المخطط السوري في لبنان" مضيفا "لم اسمعه مرة يندد باغتيال اولئك الذين كانوا حلفاءه الطبيعيين". واضاف "انه يصادق على خط سياسي يتعارض مع كل المبادئ التي كان يدعو اليها قبل فترة قصيرة". واستبعد ان تؤدي الازمة السياسية الخانقة التي يشهدها لبنان حاليا الى حرب اهلية معتبرا ان "المكونات التي تؤدي الى حرب اهلية غير موجودة ولا يمكن لحزب الله استخدام السلاح ضد لبنانيين اخرين لان ذلك سيفقده الهيبة التي اكتسبها على الساحة العربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف